معرض عن تأثيرات الحب فى بومبى القديمة منتصف أبريل المقبل

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 03:00 ص
معرض عن تأثيرات الحب فى بومبى القديمة منتصف أبريل المقبل آثار بومبى
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينطلق معرض جديد عن تأثيرات الحب والرومانسية في الفن الروماني بمدينة بومبي القديمة في إيطاليا وسيتم عرض الأعمال في منتزه بومبي الأثري ابتداءً من 14 أبريل المقبل.

وسيجرى إبراز العديد من المعروضات منها فسيفساء تصور بريابوس إله الخصوبة على مقياس يسمح للمكتشفين باكتشاف أنقاض بومبي في القرن العشرين، وكانت المدينة قد دفنت بسبب ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد.

وقال جابرييل زوشتريجل مدير الموقع لصحيفة التايمز: "كانت طاقة الحب في كل مكان.. في المنازل والأماكن العامة بفضل تأثير الإغريق".

وستشمل المعروضات عربة مزينة بميداليات معدنية من الحوريات والكيوبيد ، ولوحات جدارية تصور أوضاعا رومانسية مختلفة ولوحة جدارية من فيلا تحمل مشاهد مشابهة.

وبومبى هي مدينة رومانية كان يعيش فيها حوالي عشرون ألف نسمة، واليوم لم يبق من المدينة إلا آثارها القديمة وتقع المدينة على سفح جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 متراً عن سطح البحر، بالقرب من خليج نابولي في إيطاليا.

وقد ثار البركان ثوراناً هائلاً مدمراً عام 79 م ودمر مدينتي بومبي وهركولانيوم كما طمر البركان المدينة بالرماد لمدة 1,600 سنة حتى تم اكتشافها في القرن الثامن عشر.

بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 ميلادية محدثاً سحباً متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس، حاول سكان المدينة الفرار بعضهم عن طريق البحر ولجأ بعضهم إلى بيوتهم طلباً للحماية.

فقدت آثار المدينة حتى عام 1738 حين اكتشفت هركولانيوم وتلتها مدينة بومبي عام 1748، واكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، واكتشف طابع المدينة الغني والترف خلال فترة الإمبراطورية الرومانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة