أكرم القصاص - علا الشافعي

بيست سيلر السبعينيات.. إحسان عبدالقدس وخليل حنا وإسماعيل ولى الدين الأبرز

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 09:26 ص
بيست سيلر السبعينيات.. إحسان عبدالقدس وخليل حنا وإسماعيل ولى الدين الأبرز خليل حنا تادرس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت البيست سيلر، رغم كثرة الحديث عنها الآن بين مؤيد للظاهرة ومختلف عليها، إلا أنها ليست وليدة هذه الأيام، بل أنها عرفت طريقها منذ انتشار الأدب العربى بتعدد دور النشر وتعددالأدباء، وأصبح الجمهور حريص على شراء الكتب بما يتوافق مع ذائقته الفنية، وهو خلق تلك الظاهرة الممتدة.
 
وبالأمس رحل عن عالمنا واحد من رواد تلك الظاهرة فى مصر، وهو الكاتب الكبير خليل حنا تادرس، الذى غاب عن عالمنا عن عمر يناهز 83 عاما، بعد صراع مع المرض، والذى عرف عند ظهوره بـ "ملك البيست سيلر".
وحققت أعمال خليل حنا تادرس، الروائية مبيعات ضخمة وقياسية فى وقتها، حيث وصلت لخمس عشرة ألف نسخة، فى بعض رواياته، وتعد رواية "نشوى والحب" واحدة من أكثر الروايات المثيرة للجدل في تاريخ الأدب المصري الحديث، نشرت عام 1965 وتم إعادة طباعتها حوالي 20 طبعة، وقد أثارت العديد من الجدل وقت صدورها بسبب جرأة الموضوع الذى تناقشه.
 
حققت أعماله انتشارًا كبيرًا بين طبقات الشباب والمراهقين والكثير من الفئات نظرا لأنها تحمل الكثير من التشويق والخلطات الجاهزة والعناوين المشوقة التي تجذب الجمهور، ولذا تم طباعة بعض أعماله عشرات المرات.
 

إحسان عبد القدوس

حققت روايات الإديب الكبير إحسان عبد القدوس، مبيعات ضخمة فى الخمسينيات والستينيات، كانت تحظى بالنسب الأعلى قراءة لتحررها في مجتمع تخطو المرأة فيه لنيل حقوقها، هذا فضلا عن ما أحيط بموضوعاتها الاجتماعية الشائكة من صراعات دائمة مع الموروث الثقافي، جمعت روايات "إحسان" بين قيم مجتمعية ناهضة وقيم فنية رفيعة.
لقد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عدداً كبيراً منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
 

إسماعيل ولى الدين

يعدّ أحد أبرز الكتّاب خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث حُوّلت معظم أعماله إلى السينما ونالت شهرة واسعة حتى منتصف التسعينيات، حين قرّر التوقف عن الكتابة والدخول في عزلة استمرّت حتى رحيله، حيث حقق أعلى أرقام مبيعات لكتبه طوال عقدين وأكثر، متجاوزاً أسماء مكرّسة مثل نجيب محفوظ، عبر أعماله التي اعتمدت جرأة عالية في تصوير المجتمع المصري حيث تتمحور أحداثها حول العلاقات الجنسية والمخدرات ومشاكل كثيرة تدور في قاع المجتمع.
 
منذ تحويل روايته "حمام الملاطيلي" إلى فيلم يحمل العنوان ذاته سنة 1973 من إخراج صلاح أبو سيف، انقسمت الآراء حول ولي الدين بين من رأى أن عمله يتسم بالتجارية وأنه يهتم بأن تتحول نصوصه لأعمال درامية مستفيداً من الإثارة التي تحتويها، وتقديمها لقضايا مسكوت عنها، وبين آخرين اعتبروا أنه استطاع أن يكشف المفارقات التي تعيشها مدينة القاهرة من خلال غوصه في بواطن أحيائها الشعبية وإضاءة شخصيات وبنى اجتماعية يتجاهلها كتّاب كثر.
 

صالح مرسى

شهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية بلا منازع ،و قام في الثمانينيات من القرن الماضي بتأليف قصة رأفت الهجان التي تعد من أشهر أعماله وقدم من خلالها ملحمة وطنية في ملفات المخابرات المصرية عن سيرة البطل المصري رفعت الجمال الذي تم زرعه داخل المجتمع الإسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية.
نجح في تحقيق تلك المعادلة الصعبة على مستوى الكتابة و حققت كتبه نسبة مبيعات عالية ، وأيضًا على مستوى الدراما التليفزيونية والسينمائية حيث حققت أعماله نسبة مشاهدة عالية في كل الوطن العربي وقت عرضها.
 

محمود سالم

كاتب مصري رائد في أدب المغامرات له عدد من سلاسل الكتب البوليسية والألغاز للأطفال والشباب أبرزها المغامرون الخمسة، والشياطين ال13، حققت رواياته مبيعات ضخمة، حتى أنه سلسلة «الشياطين ال13» استمرت فى الصدور من القاهرة عن دار الهلال، حتى منتصف التسعينيات، وفي عام 2007 تحولت إحدى مغامرات «الشياطين ال13» إلى فيلم سينمائي، بعنوان الشياطين، من إخراج أحمد أبو زيد. كما تحولت سلسلة المغامرين الخمسة إلى مسلسل رسوم متحركة للأطفال.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة