مصائب قوم عند قوم فوائد.. زوجان بريطانيان يحققان ثراءً فاحشا والسبب "كورونا"

الإثنين، 21 فبراير 2022 04:00 م
مصائب قوم عند قوم فوائد.. زوجان بريطانيان يحققان ثراءً فاحشا والسبب "كورونا" سارة وزوجها ريتشارد
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استفادت شركة بريطانية صغيرة، متخصصة في منتجات الوقاية الصحية، من تفشى جائحة فيروس كورونا، وحققت ثراءً كبيرا من بيعها المنتجات لهيئة الرعاية الصحية البريطانية، إذ كانت تحقق أرباحاً تقل عن مليون جنيه استرليني كل عام من عملها ضمن شركات أخرى في إمداد هيئة الصحة البريطانية بمعدات الحماية الشخصية، لكن على عكس ما حدث للشركات التجارية من أزمة اقتصادية جراء الوباء، تحولت حياة الممرضة السابقة سارة وزوجها ريتشارد ستوت إلى ثراء فاحش بعدما بلغت قيمة مشتريات هيئة الصحة البريطانية من شركتهما الصغيرة 1.85 مليار جنيه استرليني.

سارة وزوجها ريتشارد
سارة وزوجها ريتشارد

وكشفت صحيفة ديلى يل البريطانية، أن الثنائى أنفقا 30 مليون جنيه استرلينى على شراء فيلا فاخرة في منطقة البحر الكاريبى، كما اشتريا قصرًا ريفيًا في جنوب إنجلترا مقابل 6 ملايين جنيه استرليني، وضمت ممتلكاتهما في حياتهما الجديدة يختاً ومنتجعاً للفروسية، وفقًا لموقع الرؤية.

وشدد الزوجان، على أنهما لم يستغلا أزمة كورونا بصورة مخالفة، وأكدا أنهما أجادا فقط الاستفادة من خبرتهما السابقة في إدارة الشركة التي لا يتعدى عدد موظفيها 26 موظفًا، واستخدما علاقاتهما لتأمين الطلب على منتجاتها من القفازات وأقنعة الوجه الواقية وغيرها من معدات الحماية الطبية.

وبات ريتشارد وسارة من أكبر المستفيدين من إنفاق هيئة الصحة العامة البريطانية على شراء معدات الوقاية الشخصية، ويدير الثنائى شركة Full Support Healthcare التي تعمل في مجال إمدادات معدات الوقاية الصحية منذ 20 عامًا.

وفي عام 2020 حصلت الشركة على أكثر من 10% في إجمالي ميزانية هيئة الصحة العامة البريطانية المخصصة لمعدات الوقاية الصحية، والبالغة 15 مليار جنيه استرليني، وهو ضعف ما أنفقته هيئة الصحة على أقرب منافسيها من الموردين، هي شركة أضخم بكثير.

وقال مصدر مقرب من الزوجين إنهما يحبان التباهي باليخت الذي تزيد قيمته عن مليون جنيه استرليني عندما يُمضيان عطلتهما في فيلا الكاريبي.

يذكر أن سارة توقفت عن العمل كممرضة وعملت مع شركة للمستلزمات الطبية ومعدات التنظيف قبل أن تنشئ شركتها الخاصة في 2002.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة