وأكد لافروف - خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الروسي برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين - أن روسيا مستعدة لمناقشة جميع القضايا الأمنية مع شركائها الغربيين، ولكنها تتخذ موقفًا فقط من توسع حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف: "تنطلق وزارة الخارجية الروسية في هذا السياق من حقيقة وجوب استمرار العمل على الضمانات الأمنية المطلوبة".
وتابع: "نحن مستعدون لمناقشة القضايا، التي يطرحها الأمريكيون، ولكننا سنفعل ذلك فقط من خلال البحث عن إجابات للأسئلة الرئيسية، التي تؤكد وقف توسع (الناتو) شرقًا والنظر في هيكل الحلف".
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال لافروف: "بالنسبة لأوكرانيا، الولايات المتحدة تقول إنها تدعم تدابير مينسك، بشكل عام، فإن هذه الوثائق (ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية) تعبر عن دعمها لمجموعة تدابير مينسك، ولكن دون أي استعداد لإجبار كييف على تنفيذ بنود هذه الوثيقة". 
من جانبه، أعلن نائب مدير مكتب الرئيس الروسي دميتري كوزاك، أن عملية التفاوض بشأن تنفيذ اتفاقيات (مينسك) لم تتجاوز نقطة الصفر منذ عام 2015.
وقال كوزاك، ردًا على سؤال للرئيس الروسي خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الروسي حول التقدم المحرز في عملية مفاوضات مينسك: "إن هذه العملية لم تتجاوز نقطة الصفر منذ 2015".