رئيس "القوات اللبنانية": الانتخابات القادمة مصيرية وبعض المرشحين أدوات عرقلة

الأحد، 20 فبراير 2022 04:31 م
رئيس "القوات اللبنانية": الانتخابات القادمة مصيرية وبعض المرشحين أدوات عرقلة سمير جعجع
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على أن الانتخابات النيابية المقبلة مصيرية، وأنه على كل فرد منا ألا يتعب ويمل من إقناع الناخب بأهمية صوته وحسن خياره على خلفية أنه سيحصد ما سيزرعه، أي أن صوته في صندوق الاقتراع هو ما يحدد نتائج الانتخابات، وهذا المفهوم بات معلوما لدى كثر ولكن ليس الجميع، من هنا أهمية العمل الدؤوب في هذا المجال من خلال التوعية على هذا المفهوم الذي إذا أدخل بشكل صحيح نربح المعركة، وخصوصا ان اللعبة باتت معروفة بأن الانتخابات تحدد المصير وتتوقف عند كل ورقة توضع في صناديق الاقتراع. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

 
أضاف جعجع: "البعض يفكر ان هذه الانتخابات لن تغير شيئا، والبعض الآخر يتأثر بالمال الانتخابي الذي ينتهي بعد الانتخابات او بتقديم الخدمات التي تعد أساسا حقا من حقوقه ويجب على الدولة تأمينها أسوة بسائر الدول. الجميع يلاحظ ان بقية الاحزاب إما تتثاقل الخطى او غائبة نهائيا، باستثناء حزب "القوات اللبنانية" وبعض المجموعات المستقلة التي تقوم ببعض الخطوات، و أن "ما وصلنا اليه من أزمات على الصعد كافة جاء نتيجة تصويت الناخبين في انتخابات 2018، من هنا ضرورة تحفيزهم على وجوب المشاركة في العملية الانتخابية وحسن الاختيار"، موضحا ان "بعض المرشحين والمجموعات، ولو انهم جيدون، ولكنهم كناية عن أدوات للعرقلة حتى لا ننال أكثرية نيابية، وهذه العرقلة ستتفاقم في كل المناطق حتى موعد الانتخابات النيابية". وقال: "لو نالت القوات آنذاك الكتلة الأكبر لما كنا عشنا ما نعيشه، وكانت اللعبة النيابية والوزارية تغيرت، وهذه بشهادة الخصوم قبل الحلفاء.

وأوضح أن القوات ليس هدفها نيل كتلة نيابية وازنة لزيادة عدد نوابها، بل الأمر متعلق بمصير البلد خلال الأربع سنوات المقبلة، اذ سنشهد مزيدا من الانحدار والانهيار في حال بقيت السلطة الحالية، الا إذا وجد من يضع حدا لها للبدء بعملية النهوض، وهذا الامر لن يتحقق بتغيير بسيط في عدد المقاعد النيابية بل يتطلب كتلا وازنة. الدولة تأكل بعضها البعض في ظل هذا الوضع المتدهور فيما لا نرى احدا في هذه الدولة يحرك ساكنا للتخفيف من معاناة الناس".
 
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة