يا عم يا صياد رميت شباكك فين.. حكاية" الباشا" مع غزل الشبك "فيديو وصور"

السبت، 19 فبراير 2022 10:00 م
يا عم يا صياد رميت شباكك فين.. حكاية" الباشا" مع غزل الشبك "فيديو وصور" أحمد مسيل باشا أحد صيادي رشيد
منة الله حمدى ـ ناصر جودة ـ تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك حالة من العشق تربط بين الصياد وشباكه الوسيلة الأساسية لمصدر رزقه، حياته بين السماء والماء وما جاد به البحر بعد رحلة طويلة كان فيها من سكان أمواجه العاتية، من داخل برج رشيد التقينا مع أحمد مسيل باشا أحد صيادي رشيد وصانع الشباك، والذي قال لـ"اليوم السابع": "عمرى 53 سنة تعلمت فيها نسيج الغزل والصيد من أجدادى، أعمل فى هذه المهنة منذ كان عمرى 10 سنوات، عشقت البحر ولا أخاف منه".

غزل الشباك بين الماضي والحاضر  

يعود بذاكرته إلى الماضي ويقول "صاحبة الفضل على في تعلم تصنيع الغزل هي جدتى أم أمى تعلمنى أصنع الشبكة بـ"الماجا" وهى عبارة عن خوصة خشبية أضع فيها الخيط، و أعمل غرز بالخيط أبدأها صغيرة ثم تتسع حتى تصل إلى 10 دراعات أو أكثر وأضيف فيها 5 كيلو رصاص أو يزيد حسب طلب الصياد".
 
بين الماضي والحاضر يقارن "الخامات زمان كان خيط القطن، كنت أظل شهور وشهور أعمل حتى أنتهى من الشبكة، ولكن حاليًا يوجد ماكينات غزل الشباك والتي وفرت علينا الكتير، خيوطتها من الحرير، ما نفعله حاليًا هو قص الشبك حسب طلب الصياد وفي طول وعرض".
 

كل سمكة ولها شبكتها

يتابع "كل نوع شبكة يصطاد سمك معين مثلًا: غزل الكينار ونستخدمه في الشتاء فقط، يصطاد سمك موسي، سيبيا، جمبرى، لوت وأى نوع سمك كبير، كابوريا، أما في فصل الصيف فنصطاد بشبك النصار ونصطاد به سمك الحنشان، السردين، الوقار، أما غزل الشعر فنصطاد به سمك المياس، ميرا، شخورا، صواريخ، خنفوش، وغزل الشنشولا نصطاد به الكارمارى، سردين، فاتورة، تونة، على الرغم أن العمل أصبح أسهل بسبب ماكينات الغزل إلا أن البحر رزقة قل عن زمان، وهذه سنة الحياة".
 
AU5A4686
 

AU5A4687
 

AU5A4690
 

AU5A4702
 

AU5A4707
 

AU5A4709
 

AU5A4711
 

AU5A4720
 

AU5A4722
 

AU5A4725
 

AU5A4743
 

AU5A4773
 

AU5A4786
 

AU5A4828
 

AU5A4856
 

AU5A4884
 

AU5A4890
 

AU5A4893
 

AU5A4896
 

AU5A4900
 

AU5A4906
 

AU5A4916
 

AU5A4918
 

AU5A4919
 

AU5A4925
 

AU5A4930
 

AU5A4937
 

AU5A4940
 

AU5A4942
 

AU5A5040
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة