خارجية فلسطين: إسرائيل تقضى على كل أشكال الوجود الفلسطينى فى المنطقة (ج)

الخميس، 17 فبراير 2022 02:47 م
خارجية فلسطين: إسرائيل تقضى على كل أشكال الوجود الفلسطينى فى المنطقة (ج) الشرطة الإسرائيلية - صورة أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تواصل حملات الأسرلة والتطهير العرقي للقضاء على كل أشكال الوجود الفلسطيني في القدس والمنطقة (ج) .

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن إسرائيل تقوم بسلخ المنطقة (ج) بالكامل عن جسد الدولة الفلسطينية وإلحاقها بالقوة في دولة الاحتلال، كعمق استراتيجي ومخزون لتعميق الاستيطان وتوسيعه، بحيث لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية المزيد من الجرائم والانتهاكات التي تشمل سرقة الأرض ومصادرتها بالقوة، وفرض المزيد من التضييقات لمنع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه أو التواجد فيها أو فلاحتها وزراعتها . 

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات الضم التدريجي المتواصلة للضفة الغربية المحتلة، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع وفرص تحقيق الحلول السياسية للصراع . 
وتساءلت الوزارة "إذا لم يكن ما تمارسه إسرائيل كقوة احتلال في المناطق المصنفة (ج) تطهيرا عرقيا، فماذا يمكن أن نسميه؟، إذا لم تكن جرائمها بحق الفلسطينيين خاصة في المناطق (ج) جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فماذا تُسمى؟، واذا لم يكن ما تقوم به إسرائيل في المناطق (ج) ابرتهايد إسرائيلي رسمي فماذا يمكن أن يسمى؟، هذه الأسئلة نضعها برسم المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وجميع الدول التي تدعي التمسك بحل الدولتين والحرص على مبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها".

كما قال مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس، إن ما يجري من تهجير قسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح بالقدس المُحتلة هو تطهير عرقي بقوة السلاح.

جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس، اليوم الخميس، برئاسة المُفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين.

وندد المجلس في بيان بتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على سكان حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ومن ضمنها قيام المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء الحجارة تجاه منازل المواطنين، والشتم والاستفزاز، ورش غاز الفلفل، والتجول في شوارع الحي رافعين الأعلام الإسرائيلية، والرقص بها في حلقات، وإغلاق شوارع الحي وأزقته، وتفريق الموجودين فيه بالمياه وفرق الخيالة، والقنابل الصوتية، والأعيرة المطاطية، وطرد الصحفيين ومنعهم من الدخول لتغطية هذه الاعتداءات.

وأكد المجلس أن هذا العدوان هو عملية تطهير عرقي بحق السكان الأصليين لإحلال المستوطنين مكانهم بقوة السلاح، وإخلاء أهله منه استكمالًا لتهويد مدينة القدس المحتلة، من خلال مخططات السيطرة الكاملة على العقارات وآلاف الدونمات وتهجير آلاف الفلسطينيين.

وحذر من استمرار تلك الاعتداءات الإسرائيلية التي تؤجج الصراع في المنطقة برمتها، مثمناً شجاعة أهالي حي الشيخ جراح وصمودهم في وجه الغطرسة الاحتلالية، داعياً إلى وقوف الأحرار كلهم بجانبهم لمواجهة مخططات الاحتلال في المدينة المقدسة التي يسعى من ورائها لتفريغها من ساكنيها.

وحمَّل المجلس سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وخاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من وضع صحي حرج، مبيناً أنهم يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة