وقال بوبوف فى مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية: "منذ عام 2014، ينفذ البنتاجون برنامج (ردع العدوان في أوروبا) المناهض لروسيا، والذي ينفق سنويا ما بين 4 و5 مليارات دولار من الميزانية العسكرية الأمريكية. اسم هذا البرنامج الذي يحتوي على معلومات مهمة ومعنى دعائى يهدف إلى تكوين صورة الولايات المتحدة على أنها صانعة سلام".


ووفقا للمسئول الروسى فإن الرد على تهديدات من هذا النوع يتطلب من روسيا تخصيص موارد مالية، والتى كان يمكن توجيهها لتحقيق مزيد من التنمية في روسيا.


وأقر بوبوف بأن وجود القوات الأمريكية والسياسة العدوانية لواشنطن يلحقان أضرارا مالية واقتصادية معينة بروسيا، بحسب ما نقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الناطقة بالعربية.


وصرح نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي بأن الولايات المتحدة شكلت في أوروبا قوة عسكرية أمريكية قوامها أكثر من 60 ألف عسكري، و200 دبابة، وحوالي 150 طائرة مقاتلة.


وقال: "إن الهدف الرئيسي (للقوات الأمريكية) في أوروبا هو خلق تهديد دائم لبلدنا، ولهذا جرى تشكيل مجموعة كبيرة من القوات المسلحة الأمريكية في المنطقة، يبلغ تعدادها أكثر من 60 ألف عسكري، و200 دبابة، ونحو 150 طائرة مقاتلة".


علاوة على ذلك، أشار بوبوف إلى أنه "على مدى السنوات السبع الماضية، حدثت زيادة كبيرة في تعداد وقدرات مجموعة القوات الأمريكية القتالية، وزاد عدد القوات البرية الأمريكية في أوروبا بنسبة 30%، فيما تضاعف عدد المركبات المدرعة أربع مرات".


ولفت نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي أيضا إلى أنه يجري الاحتفاظ بالأسلحة النووية التكتيكية في حالة استعداد لاستخدامها، فضلا عن زيادة قدرات الجزء الأوروبي من نظام الدفاع الصاروخي العالمي الأمريكي.