وزير الزراعة يبحث مع وزير المالية والتخطيط السودانى التعاون فى مجال التدريب

الثلاثاء، 15 فبراير 2022 10:00 ص
وزير الزراعة يبحث مع وزير المالية والتخطيط السودانى التعاون فى مجال التدريب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور  جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السودانى وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال التدريب وبناء القدرات والاستثمار الزراعى.
 
القصير أكد على عمق العلاقة  التاريخية والازلية بين مصر والسودان، والتى شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن هناك توجيهات رئاسية بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في السودان.
 
بحثا الوزيران آفاق التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات والاستثمار الزراعي والمزارع المشتركة والتنمية الريفية والميكنة والتحول الرقمي واستغلال الموارد الطبيعية بما يحقق مصلحة البلدين.
 
كما بحثا التعاون في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والقوافل البيطرية وإنتاج الامصال واللقاحات، القصير أكد أن مصر شهدت نهضة كبيرة في المجالات الزراعية المختلفة وأقامت مشروعات عملاقة في هذا المجال كما أنها تمتلك مجموعة من المعاهد البحثية المتميزة ومعتمدة دوليا مشيرا إلى استعداد مصر لنقل خبرتها إلى الأشقاء في السودان وكذلك استقبال متدربين سودانيين للتدريب في المراكز البحثية المصرية والمركز الدولي للزراعة ومركز الاقصر التنسيقي في الأنشطة الزراعية المختلفة.
 
كما استعرض القصير تجربة مصر في مجال الإقراض والتمويل الزراعي وخاصة لصغار المزارعين والمربين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالفائدة الميسرة وكذلك تمويل مشروعات تحديث الري بقرض عشر سنوات وبدون فائدة.
 
من ناحيته، أعرب "جبريل" عن سعادته بزيارة القاهرة وأشاد بتطور العلاقات بين البلدين والنهضة التي شهدتها قطاع الزراعة المصري معبرا عن تطلعه للاستفادة بالخبرة المصرية وبصفة خاصة في مجال الثروة السمكية والحيوانية، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني وجه الدعوة إلى القصير لزيارة السودان على رأس وفد فني من الخبراء والمتخصصين لاستكمال المباحثات، واتخاذ خطوات عملية لتنفيذ الاتفاقيات على أرض الواقع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة