حماية الـ"DNA" وراء امتناع ماكرون عن إجراء اختبار كورونا خلال زيارته لروسيا

الجمعة، 11 فبراير 2022 10:01 م
حماية الـ"DNA" وراء امتناع ماكرون عن إجراء اختبار كورونا خلال زيارته لروسيا ماكرون وبوتين
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الخضوع لاختبار كورونا فى روسيا قبل اجتماع مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، بحسب ما أكد الكرملين.

 

وتطلب الفحص بروتوكولا صحيا لم يكن مقبولا ولا متناسبا مع جدول أعمال الرئيس الفرنسى، بحسب ما صرح مصدر فرنسى لبى بى سي.

 

وأفادت تقارير بأن ماكرون رفض الخضوع للفحص خوفًا من حصول الروس على بصمته الوراثية "دى أن إيه"، وعقد الرئيسان لاحقًا اجتماعًا مع مراعاة التباعد الاجتماعي؛ فلم يتصافحا، وجلسا على مسافة أربعة أمتار بينهما.

 

وقد دفع هذا المشهد مراقبين إلى التساؤل عمّا إذا كان بوتين يريد إرسال رسالة دبلوماسية، لكن مصادر دبلوماسية فرنسية صرحت لوكالة رويترز بأن ماكرون كان له خيار ما بين قبول الخضوع للفحص الروسى أو الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي.

 

وقال مصدر لرويترز: "كنا نعلم جيدا أن معنى ذلك أنه لن تكون هناك مصافحة وأن ثمة تباعدا عبر طاولة طويلة. لكننا لم نكن لنقبل أن يضعوا أيديهم على البصمة الوراثية للرئيس"، ولم يوضح المصدر كيف سيتسنى للمخابرات الروسية استغلال بصمة ماكرون الوراثية.

 

وقال مصدر فى الإليزيه لبى بى سي: "الترتيبات التى فُرضت لعقد الاجتماع بلا تباعد اجتماعى تطلبت بروتوكولا صحيًا كان بالنسبة لنا غير مقبول ولا يتناسب مع جدول أعمال الرئيس".

 

وأكد الكرملين أن ماكرون ظل محافظا على مسافة من بوتين، لأن الرئيس الفرنسى رفض الخضوع للفحص الروسى، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بسكوف أن روسيا تفهّمت الموقف الفرنسى، ولم يؤثر ذلك على سير المحادثات.

 

وكان ماكرون قد أجرى فحصا للكشف عن كوفيد-19 قبل أن يغادر فرنسا، كما أجرى طبيبه اختبار سريع بمجرد وصولهما إلى موسكو، وصرح مصدر آخر: "أخبرنا الروس أن بوتين حريص على مراعاة نظام صحى صارم".

 

وبعد ثلاثة أيام من اجتماع ماكرون، استضاف بوتين الرئيس الكازاخى قاسم توقاييف، وتصافح الزعيمان وجلسا على مقربة من أحدهما الآخر حيث لم تفصل بينهما سوى طاولة صغيرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة