يظل كوبرى دمياط المعدنى المعروف "بجسر الحضارة"، علامة بارزة فى تاريخ أهالى دمياط فهو يجمع بين الماضى والحاضر، ومن هذا الاتجاه قام وفد من منطقة آثار دمياط برئاسة مختار القزاز مدير منطقة آثار دمياط بتفقد مشروع ترميم كوبرى دمياط المعدنى" جسر الحضارة"، ومتابعة أخر ما وصلت اليه مراحل الأعمال، ورافقه فى الجولة كلا: شريف عاشور ورشا أحمد، وهبة إبراهيم مفتشى آثار المنطقة المكلفين بالمشروع ومحمد زهران أخصائى الترميم المشرف على المشروع.
يذكر أن المشروع منفذ عن طريق إحدى شركات المقاولات، تحت إدارة وإشراف محافظة دمياط ومنطقة آثار دمياط للآثار الإسلامية والقبطية.
يذكر أن الكوبرى يرجع تاريخه إلى عام 1927 عندما تم تركيبه فى دمياط، ويعد جزءا من كوبرى إمبابة بمحافظة الجيزة، حيث تم فكه وتركيبه ونقله إلى نيل دمياط، بطول 170 مترا وأصبح يربط بين شطرى نهر النيل بدمياط ومنطقة السنانية.
وعرف هذا الكوبرى المعدنى باسم "جسر الحضارة" فى دمياط، وهو مصطلح أطلقه الدكتور محمد فتحى البر ادعى محافظ دمياط الأسبق، وهو الجزء الذى تم نقله بعد توقف العمل على هذا الكوبرى منذ عام 2004 بسبب سوء حالته، واستعان البر ادعى بخبرات شركة المقاولين العرب لفكه ونقله عبر وسائد هوائية، وبلغت تكلفته أكثر من 15 مليون جنيه، منها 5 ملايين جنيه منحة من وزارة التعاون الدولى، برعاية السفيرة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى، فى ذلك الوقت، وفاز أيضا هذا الكوبرى بجائزة المدن العربية للتراث المعماري.
وتبحث حاليا الدكتور منال عوض محافظ دمياط، إعادة استغلال الكوبرى كمركز ثقافى وتنويرى يخدم محافظة دمياط.
جسر الحضارة بدمياط يجمع بين الماضى والحاضر (1)
جسر الحضارة بدمياط يجمع بين الماضى والحاضر (2)
جسر الحضارة بدمياط يجمع بين الماضى والحاضر (3)
جسر الحضارة بدمياط يجمع بين الماضى والحاضر (4)
جسر الحضارة بدمياط يجمع بين الماضى والحاضر (5)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة