يمر جميع الأطفال بمراحل مختلفة تأهيلية ودراسية مختلفة كذهابه للحضانة حتى يحصل على التمهيد اللازم لدخوله للمدرسة، لذلك يسعى الأبوين بعمل بحث شامل عن جميع الحضانات والمدارس المحيطة بهم حتى يقوموا باختيار واحدة منهم لتقديم الرعاية التعليمية والأخلاقية بأطفالهم، وعلى الرغم من ذلك قد يكتشفون أن أطفالهم يتعرضون للإيذاء بأشكالهم المختلفة سواء نفسي أو جسدي.
فتقول سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية لـ "اليوم السابع" أن اختيار المدرسة ليس فقط الضمان حتى يطمئن الأباء أن أطفالهم في أمان. وأكدت أبو اليزيد، أن المتابعة مع الطفل وملاحظته والذهاب للمدرسة من آن لأخر وبشكل مفاجأ أم ضروري أيضا حتى يعرف الأباء كيف يتم التعامل مع أطفالهم، وعليهم أيضا بنظرتهم التفرقة والتميز بين الحوادث والأفعال التي تحدث للأطفال وبين سوء المعاملة، واستعرضت في حديثها بعض النقاط المهمة التي يجب على الأم والأب سويا متابعتها وعدم تجاهلها.
الأرق
قالت أبو اليزيد عندما يتعرض الطفل لأي أذى، سواء بدني أو نفسي وخاصة عندما يكون خارج المنزل يصاب بالأرق وعدم القدرة على النوم، وعندما يبدأ في الدخول في النوم تجده يوقظ نفسه وتجد عينيه مفتوحة وبها نظرة رعب.يصبح الطفل عدواني
تلاحظ الأمهات أن طفلهم يتغير سلوكه بشكل مفاجأ ويصبح أكثر عدوانية، وصاحب رد فعل عنيف، يأتي ذلك نتيجة ما يتعرض له في المدرسة، فأصبح هذا فعل طبيعي يقوم به حتى مع من يأتمنهم.
السكوت المفاجئ والتأتأة
وحذرت أبو اليزيد من ضرورة احتواء الطفل عندما تجده أصبح قليل الكلام وعندما يتحدث يـ"تأتأ"، وتصبح نظراته "خائفة"، وذلك يدل على أن الطفل يتعرض لأذا شديد من شخص ما، يقوم بتحذيره بفعل أقوى لو تحدث أو حكي لأحد ما يدور بينهم، سواء عنف أو تحرش، وفى تلك الحالة على الأم والأب سويا الحديث مع الطفل وإعطائه الأمان الكامل، والتأكيد له أنهم دائما في ظهره ولا أحد يستطيع الضغط عليه، حتى لو أضطرو لتغير المدرسة.
أطفال بحضانة
مضايقات الاطفال
طفل حضانة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة