قال فولكر بيرتس، ممثل الأمم المتحدة في السودان، إن توقيع "الاتفاق الإطاري" خطوة شجاعة لإعادة النظام الدستوري إلى السودان، وأن هذا الاتفاق دون جهود الأعضاء المدنيين والشخصيات التي أعطت مشورتها والشركاء وجهود الاتحاد الأوروبي الذين بذلوا قصارى جهدهم في الوصول إلى الحوار، والذي كان مصيره مجهولًا، متمنيًا ترجمة هذه الاتفاقية على أرض الواقع.
وأضاف "بيرتس"، خلال كلمته بمراسم توقيع "الاتفاق الإطاري" بين القوى السودانية بالعاصمة الخرطوم، عرضته شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاق يُسهم في الاستقرار والانتقال إلى الديمقراطية والانتخابات، وثمّن دور الجهات العسكرية السودانية التي التزمت بقرار الخروج من الساحة السياسية.
وذكر أن الاتفاق يحمي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء، وأشار إلى أن "الأمم المتحدة" تقف بجانب السودان من أجل تطبيق العدالة وحرية التعبير، ومن المهم بدء المرحلة الثانية لهذه العملية السياسية من أجل إصلاح قطاع الأمن وتشكيل جيش وطني موحد وتطبيق اتفاق "جوبا" للسلام.
وشهدت العاصمة السودانية، اليوم، مراسم توقيع على "الاتفاق الإطاري" بين قادة الجيش وتحالف "الحرية والتغيير" أكبر كتلة معارضة في البلاد وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق لإنهاء الأزمة السياسية في السودان، وأقيمت مراسم التوقيع في القصر الرئاسي بالخرطوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة