وأوضحت الصحيفة - عبر موقعها الإلكتروني - أنه مع اقتراب العام من نهايته كان أول المسيطرين على المشهد السياسي هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ فقد حزبه السيطرة على مجلس النواب الأمريكي بهامش ضئيل خلال انتخابات التجديد النصفي، فيما احتفظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى.


يأتي بعد الرئيس الأمريكى فى المتصدرين للمشهد السياسي الأمريكي لعام 2022، حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس، الذي تحول خلال عام من نجم جمهوري صاعد إلى المرشح الأوفر حظًا عن الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024.


وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز الخاسرين، هو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خاصة في أعقاب خسارته للعديد من مؤيديه في الانتخابات النصفية.


وأضافت أن ترامب لم يكن الخاسر الوحيد خلال عام 2022، لكن وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس لديه أيضا حظًا سيئًا لترأسه واحدة من أسوأ القضايا لإدارة بايدن، وهي الهجرة.