قال سمير أيوب المتخصص في الشأن الروسي إن العلاقات الروسية الصينية تتطور بشكل كبير، وهو التحالف الذي يقلق الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المتخصص في الشأن الروسي خلال تصريحاته على "القاهرة الإخبارية" أن الفخ التي نصبته الولايات المتحدة لاستنزاف روسيا اقتصاديًا وعسكريًا لم ينجح، بل انعكس سلبًا على حلفائها الأوروبيين.
وأوضح المتخصص في الشأن الروسي أن التقارب الصيني الروسي يعد تكاملًا للقوى لمواجهة سياسة الولايات المتحدة الاستفزازية، التي تعمل على إشغال العالم بأزمات تؤثر على القوى العظمى، خاصة روسيا والصين بهدف إضعافهما.
ولفت المتخصص في الشأن الروسي إلى أن الشعب الروسي يلتف حول سياسة "بوتين" للعمل من أجل الحفاظ على سيادة ومصالح بلادهم ضد تحريض الولايات المتحدة الأمريكية للشارع الروسي.
وفى وقت سابق قال الإعلامي إبراهيم الجارحي، إن عام 2022 بدأ بواحد من أكثر الأحداث التي تتحدى المنطق في التاريخ الإنساني، وهو شن روسيا لعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا (وفق المسمى الروسي) وأنه بالمنطق السياسي والعسكري لا يوجد توقيت أفضل من بداية هذا العام لهذا الغزو.
أضاف "الجارحي" خلال أولى حلقاته برنامجه "بالمنطق"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أنه بالمنطق السابق استعادت موسكو وضعية القوة والتأثير الإقليمي والعالمي على مدار الـ 10 سنوات الماضية، ويمكن اعتبار هذا العام الحالي عام حصاد لهذه القوة، موضحًا أن ضعف حلف الناتو، خصم روسيا الأول، جاء في صالحها، إذ إن قدرته حاليا على الحرب أقل بكثير من وقت سابق، وأنه لو حدث حرب مثل التي وقعت قبل 20 عامًا لكان الحلف على الأرض.
أشار "الجارحي"، إلى أنه "بالدليل المنطقي لعدم استعداد حلف شمال الأطلس للحرب، أنه حتى تلك اللحظة لم يدخل الحرب رغم مرور 10 أشهر، إذ إن شأنه شأن العالم الذي خرج توه من أزمة وباء الكوفيد، لا يملك طاقة نفسية أو اقتصادية لمحاربة روسيا التي اختارت فتح معركة في عمقها الاستراتيجي، وأن الولايات المتحدة هي الأخرى في أقل حالتها السياسية استعدادًا لدخول حرب جديدة، فضلًا عن أنها لا تريد الدخول في حرب مع موسكو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة