إبراهيم الجارحي: لا يوجد توقيت أسوأ من بداية 2022 لهجوم روسيا على أوكرانيا

السبت، 31 ديسمبر 2022 07:49 م
إبراهيم الجارحي: لا يوجد توقيت أسوأ من بداية 2022 لهجوم روسيا على أوكرانيا ابراهيم الجارحى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامي إبراهيم الجارحي، إنه لا يوجد عقل بدائي يقول إن روسيا لديها استعداد لتعيد مأساتها في أفغانستان، التي ظلت تحاربها نحو 10 سنوات وخرجت منها بنتيجة انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن المنطق التاريخي أقرب وأنسب لطرف روسيا في الحرب حتى وإن كان ثقيل الخسائر.

وأضاف الإعلامي إبراهيم الجارحي، خلال أولى حلقاته برنامجه "بالمنطق"، المذاع على "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد توقيت أسوأ من بداية 2022 لهجوم روسيا على أوكرانيا، فالعالم يعاني من انكماش اقتصادي صعب بعد عامين من كوفيد19، وبينما تستعد الدول لموجة من الانتعاش جاءت الحرب لتحبط الجميع وتهبط بنسب النمو الاقتصادي للقاع.

ولفت الإعلامي إبراهيم الجارحي، إلى أن المنطق يتحدث بأن الدول المتحاربة هي أكثر دول تأثرًا بالحرب، وهي الدول التي تنفق على السلاح وتخسر بنيتها التحتية، والأكثر تأثرًا بعمليات النقل والإمداد والتموين، وهي الدول التي تزيد فيها عمليات الفقر ويضطرب اقتصادها بشكل عام، لكن روسيا وأوكرانيا خالفتا تلك الحقيقة، إذ إن هذه الحرب خالفت المنطق وتأثيرها خلّف نتائج مرعبة على العالم بأسره، إذ إن هاتين الدولتين المتحاربتين أسواقهما لم يواجها أزمة طاقة وغذاء وعملة ونقص الحبوب وزيوت الطعام رغم أن الحرب تجري في أراضيهما.

وفى وقت سابق أكد أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية، أن الدبلوماسية الصينية تضع فى حسبانها أنهم يجب أن يكونوا مستعدين بأن يعاكسوا ويناوشوا الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبار أن يكون هناك حديث متعدد الأقطاب، مشيرا إلى أنه ليس كل ما يتمناه الصين أو روسيا يتحقق مع استراتيجية أمريكية أوروبية محكمة تعاملت مع الأزمة الأوكرانية.

وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة عبر سكايب على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض الصحف الأمريكية تتحدث عن استراتيجية استهداف الدب الروسى وجعل روسيا منهكة، وقطع الطريق على الصين فى أن تتوحد مع روسيا القوية، موضحا أن إجهاد روسيا في الحرب الأوكرانية جعلها تحتاج للصين بشكل أكبر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة