الصحة العالمية تطالب الصين بالشفافية وإعلان البيانات عن وضع فيروس كورونا

السبت، 31 ديسمبر 2022 10:35 ص
الصحة العالمية تطالب الصين بالشفافية وإعلان البيانات عن وضع فيروس كورونا مدير عام الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين مشاركة المعلومات بخصوص الوضع الوبائي لفيروس كورونا فى وقتها الفعلي، حتى تتمكن الدول الأخرى من الاستجابة فى الوقت المناسب، وذلك خلال اجتماعها مع مسؤولين صينيين، لمناقشة الارتفاع الكبير فى عدد الإصابات بفيروس كورونا هناك.

وقالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان جديد لها، إنها عقدت اجتماعا رفيع المستوى مع المسئولين الصينيين بشأن الزيادة الحالية فى حالات كورونا، بهدف الحصول على مزيد من المعلومات حول الوضع وتقديم خبرة ودعم من منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت المنظمة أنها طلبت مجددا المشاركة المنتظمة لبيانات محددة حول الوضع الوبائي في الوقت الفعلي، بما فى ذلك المزيد من البيانات حول التسلسل الجيني وتأثير المرض، والحالات التى تستلزم دخول المستشفى ووحدات العناية المركزة وكذلك حول الوفيات، كما طلبت المنظمة الحصول على بيانات حول التطعيمات، لاسيما للأشخاص الأكثر عرضة للخطر الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وجددت المنظمة التشديد على أهمية التطعيم وأخذ جرعات معززة لحماية الأشخاص المعرضين للأشكال الأكثر خطورة من هذا المرض".

وكان تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، قد حض الصين على إبداء مزيد من الشفافية المتعلقة بوضع الوباء في البلاد، وجاءت تعليقاته بعد أن انضمت الولايات المتحدة إلى دول عدة في فرض اختبارات "كورونا" على المسافرين الوافدين من الصين، التي تخلت عن القيود على السفر إلى الخارج رغم زيادة الإصابات.

وقال تيدروس على "تويتر"، "من أجل إجراء تقييم شامل للمخاطر لوضع كورونا على الأرض في الصين، تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من المعلومات التفصيلية".

وأضاف: "في ظل عدم وجود معلومات شاملة من الصين، من المفهوم أن تتصرف الدول في كل أنحاء العالم بطرق تعتقد أنها قد تحمي شعوبها".

يذكر أن المستشفيات في أنحاء الصين امتلأت عقب قرار رفع القواعد الصارمة، التي ساعدت على احتواء فيروس كورونا إلى حد كبير لكنها أضرت في الوقت نفسه بالاقتصاد وأثارت احتجاجات واسعة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة