"زوجي بعد 16 سنة زواج، اتهمني أنني نكدية، وأصبح يقضي معظم وقته بالمنزل دون كلام معي، ثم قرر هجري والانفصال في غرفة بمفرده، وعندما طالبته بالطلاق لاحقني بدعوى نشوز، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة في الجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، واتهمته بالتخلف عن رعايتها وأولادها الثلاثة.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" ربنا ينتقم منه دمر حياتي، ورفض حصولي علي حقوقي الشرعية، لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي، وتهديده لي بالضرب وإصراره علي إيذائي، ورفضه عقد الصلح برفقتي وهجره لي طوال شهور".
وذكرت الزوجة: "قام بخداعي وخرجت من زيجتي مفلسة رغم أنني من وقفت بجانبه بعمله، لاكتشف في النهاية زواجه علي، وتخلي عن أولاده مني، وسجل كل ما يملكه باسم زوجته وتحايله لسرقتي، لأعيش في جحيم أنا وأولادي بسبب عنفه ورفض منحي إياها، مما دفعني لطلب الطلاق لسوء العشرة".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى، ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة