كاتبة سياسية من باريس: تظاهرات فرنسا اعتراضا على ردة فعل الحكومة

الإثنين، 26 ديسمبر 2022 08:07 م
كاتبة سياسية من باريس: تظاهرات فرنسا اعتراضا على ردة فعل الحكومة تظاهرات باريس - أرشيفية
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت جيهان جادو، الكاتبة والمحللة السياسية من باريس، إن التظاهرات في العاصمة الفرنسية ستتصاعد لعدم اتخاذ رد فعل مناسب من قبل الحكومة الفرنسية، تجاه حادث إطلاق النار على الجالية الكردية، موضحة أن الحادث لا يعد عملًا إرهابيًا لكنه حادث فردي ويحتاج إلى رد فعل مناسب من الحكومة الفرنسية والإسراع في إجراءات التحقيق.
 
وأضافت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تسريع إجراءات التحقيق مفيد للغاية حتى لا تتصاعد حدة المظاهرات من الجالية الكردية وبعض الجاليات الأجنبية داخل البلاد، للتعبير عن رفضهم لما حدث، موضحة أن تصاعد حدة اليمين المتطرف بدأت تتضح جليًا في الشارع الفرنسي، الذي يتبنى أيديولوجية منافية لمعظم الفرنسيين.
 
وذكرت الكاتبة والمحللة السياسية من باريس، أن اليمين المتطرف ينبذ كل ما هو أجنبي داخل فرنسا، ويتهمونهم بالتسبب في الأزمات الاقتصادية التي تمر بها فرنسا حاليًا، و صعود اليمين المتطرف يؤثر على الاتحاد الأوروبي ككل وليس على فرنسا فقط، مضيفة: «الخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي حول أزمة المهاجرين مؤخرًا ألقت بظلالها على فرنسا، التي تستقبل العديد من المهاجرين على أراضيها بخلاف باقي دول أوروبا».
 
وكان توفيق آل خليفة الكاتب والمحلل السياسي، قد أعلن فى وقت سابق، إن الحكومة الفرنسية ليس لديها الكثير من الخيارات وكل ما يتوجب عليها هو تفريق التظاهرات، وإن لم يحدث احتواؤها خلال اليومين المقبلين سيزداد الأمر سوءًا ولن تتم السيطرة عليها.
 
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية من باريس، أن ما يحدث ستعود تبعاته على الكثير من المهاجرين في العاصمة الفرنسية، مشيرًا لاحتمالية أن تمتد الأحداث لباقي أوروبا، إذ إن ما يعانيه المهاجرون في أوروبا هو نفس ما يحدث في العاصمة الفرنسية باريس.
 
وأوضح المحلل السياسي الدولي، أن الكثير من المهاجرين في فرنسا يحملون الكثير من الغضب بداخلهم نتيجة الأحداث التي أدت لهجرتهم من بلادهم، أو القضايا التي يحملونها في داخلهم، أو من المعاملة في أوروبا بشكل عام.
 
ولفت الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن أوروبا بأكملها تعاني الأمرين في هذه الأثناء، إذ إنها تقف حائرة بين الحاجة الماسة للمهاجرين والاستغناء عنهم، حيث إن الكثير من الأعمال الدونية لا يعمل بها الأوربيون ويتم إسنادها للمهاجرين كي يقوموا بها كتنظيف المراحيض والشوارع وأعمال البناء وغيرها من الأعمال التي لا يقبل بها الأوروبي.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة