صورة ومعلومة.. قرية أبو شعرة لصناعة السجاد اليدوى.. كل بيت يعمره نول

الإثنين، 26 ديسمبر 2022 09:00 ص
صورة ومعلومة.. قرية أبو شعرة لصناعة السجاد اليدوى.. كل بيت يعمره نول صناعه السجاد
كتبت حنان طلعت - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السجاد اليدوى يعتبر عملا فنيا حقيقيا، لأنه يتم من يد العمال بكل احتراف وإتقان، وكل قطعة هي لوحة فنية بحد ذاتها لا تشبه غيرها مهما تقاربت التصميمات، لأن بها روح وعرق العامل أو العاملة الذى انكب عليها لوقت طويل حتى تخرج من بين يديه.
 
وتعتبر قرية أبو شعرة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية من أشهر القرى المعروفة بصناعة السجاد اليدوى، ويمثل حوالى 80% من دخل الأسر التي تعيش بالقرية، ويتم تصدير منتجات الأسر من السجاد للأسواق أوروبا تحت أسم صنع في مصر، بسبب الجودة العالية والمهارة الفائقة التي يتم صنع السجاد بها.
 
في القرية لا يجد منزل يخلو من النول الذى يقوم بصناعة السجاد الممتاز، والجميع يعمل في تلك الصناعة الجميلة التي تجنى على أهلها الخير، ويتوارثون تلك المهنة عن الأباء والأجداد، بكل شغف لصنع أفضل النسيج الذى صنع بحب، والكثير من سيدات القرية تقوم بعمل السجاد اليدوى لتعيل الأسرة من خلال الاشتراك ببعض المشاغل اليدوية التي تقام في القرية، وتكون السعادة غير عادية عند الانتهاء من إتمام السجاد بنجاح ورؤية المجهود الذى تم بكل اجتهاد على أرض الواقع .
 
قرية ابو شعر لصناعة السجاد اليدوي
قرية ابو شعر لصناعة السجاد اليدوي

وصناعة السجاد اليدوى تأخذ وقت على حسب عدد من يقوم بغزل السجادة ومساحة السجادة نفسها، والرسومات التي ترسم عليها والعقد التي تتطلبها لإنجازها، فقد يشترك في السجادة الواحدة ثلاثة أشخاص، وقد تصل لبضع سنوات حتى تخرج للنور بشكلها النهائي المدهش، للتصدير للخارج والمنافسة العالمية ومعظم الدول يكون لديها إقبال على السجاد المصرى اليدوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة