وأشارت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" إلى أن هذه الفضيحة الأخيرة ربما تجبر الحزب الديمقراطى الليبرالى بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، على مواجهة رياح معاكسة فى سلسلة من الانتخابات المحلية المزمعة في الربيع المقبل، وكذلك فى انتخابات فرعية لاختيار بديل لسونورا الذي استقال أمس الأربعاء من منصبه فى مجلس للنواب.

وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إنه يشتبه في عدم قيام سونورا بالإبلاغ عن نحو 40 مليون ين (303 آلاف دولار) تم جمعها من خلال جهات لجمع التبرعات، لكن المصادر أضافت أن سونورا ، المعروف أنه مساعد لنائب رئيس الحزب الليبرالى تارو آسو ، قال إنه لم يصدر تعليمات بارتكاب مخالفات ولم يستخدم الأموال غير المبلغ عنها للاستخدام الشخصي.

يذكر أن النائب السابق البالغ من العمر 50 عاما استقال من منصبه كعضو في مجلس النواب وترك الحزب الديمقراطي الليبرالي، واعتذر في بيان عن تقديمه تقارير "كاذبة" عن الأموال السياسية وعن إشاعة "الارتياب العام".