قال نادر رونج، المحلل السياسي لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الصين تعمل على استقرار المنطقة وتجنب التصعيد والتمسك بالحل السياسي حول قضية تايوان.
وأضاف أن الصين تعارض السياسة الدفاعية غير المسبوقة لليابان، وأنها تدافع عن السلام العالمي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وعلى اليابان الالتزام بعدم التسلح المنصوص عليه دوليًا بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح أن اليابان تسببت في أضرار جسيمة، خلال الحرب العالمية الثانية، التي طالت الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها، وبالتالي على اليابان التنازل عن السياسة العسكرية التي تنتهجها.
وذكر أن الصين تنتهج دائمًا الحل الدبلوماسي عبر الحوار والتفاوض، خاصة في الأزمات والملفات الشائكة.
وأكد المحلل السياسي أن التفاوض يجب أن يتم عن طريق المبادرة من كل الأطراف وإيقاف كل المناورات العسكرية في المنطقة، وتخفيف العقوبات على كوريا الشمالية للقدرة على بدء المحادثات.
وفى وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية إن تبني اليابان استراتيجية أمنية جديدة تتمثل في امتلاك القدرة على شن هجوم استباقي على دول أخرى؛ يؤدي إلى حدوث أزمة أمنية خطيرة في شبه الجزيرة الكورية وشرق آسيا.
وقال المتحدث - وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية - إن النظام الياباني يسعى إلى تحويل اليابان إلى عملاق عسكري هجومي؛ وهذا يثير قلقا كبيرا لكوريا الشمالية والدول المجاورة في المنطقة.
وتابع: ما يسمى ب "قدرة الهجوم المضاد" - التي تنادي بها اليابان - لا علاقة لها بامتلاك الحق المشروع في الدفاع عن النفس من قبل دولة ذات سيادة، بل له علاقة بالقدرة على الهجوم الوقائي لضرب أراضي الدول الأخرى.
وأشار إلى أنه مع صياغة اليابان لاستراتيجيتها الأمنية الجديدة، خضعت البيئة الأمنية في شرق آسيا لتغيير جذري وإن إعادة تسليح اليابان انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتحد خطير للسلم والأمن الدوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة