الآثار: كنز تل العمارنة المكتشف يؤكد أن بعض العمال فى عهد إخناتون كانوا أغنياء

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022 01:20 ص
الآثار: كنز تل العمارنة المكتشف يؤكد أن بعض العمال فى عهد إخناتون كانوا أغنياء جانب من المداخلة
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سعيد عبد المالك كبير مفتشي الآثار بملوي وتل العمارنة في المنيا، إن تل العمارنة من المناطق الأثرية الجميلة للغاية، ومنطقة لها طابع خاص ارتبطت بالملك أخناتون، وهو الابن الوحيد للملك أمنحوتب الثالث والملكة تي، حيث بدأ حكمه باسم الملك أمنحوتب الرابع، ثم هاجر لطيبة وأساس مدينة تل العمارنة.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية ندا رضا ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "أخناتون أنشا في تل العمارنة العديد من المنازل والكفور والمعبد الكبير والمعبد الصغير والمقابر الشمالية والجنوبية، وهناك 25 مقبرة بتل العمارنة، أما الاكتشاف الحديث الذي نحن بصدده الآن، هو يقع داخل الجبانة الخاصة بجبانة العمال، حيث بدأت البعثة المصرية الإنجليزية بالبحث عن جبانة العمال في عام 2011".

وقال: "استمرت أعمال الحفائر التي كشفت عن القبور الفقيرة وهي التي تخص العمال الذين شيدوا المدينة وهم من كانوا يشيلون الأحجار ويعملون في النقوش، واستمر الكشف داخل المقبرة، والبعثة هذا العام عملت في مجموعة من القبور معظمها مبني من الطوب الأخضر أو الطوب اللبن، وتم العثور في دفنة من الدفنات على كنز مكون من 3 خواتم وقلادة، وأحد هذه الخواتم عليه نقش (ابنة سيدة الأرضين) بالإضافة إلى أخرى عليها نقش إله البهجة والفرح عند المصريين".

وتابع: "ما حدث مؤشر أن الدفنات ليست فقيرة في معظم الأحيان لأن وجود ذهب مع العمال يعني أن العمال بعضهم كان أغنياء ولديه أمتعة ومقتنيات من الحلي الذهبي، ومدينة تل العمارنة لم تبح لكل أسرارها، ونحن نشهد فترة رائعة من الاكتشافات داخل وخارج محافظة المنيا".

وأضاف: "أخناتون عندما أنشأ مدينة تل العمارنة، يعتبر أو ملك مصري يساوي بين العمال والنبلاء وككونه ملك، حيث شبه نفسه بصورة بشرية في النقوش المختلفة، وكانت خطوة منه للمساواة بين طبقات المجتمع المصري القديم، وهو أول من فكر في إنشاء المدينة وأن يكون الجميع على قدم وساق، بحيث يكون منزل الوزير بجواز منزل الغفير".

وتابع: "أخناتون أعطى الفن المصري روح جديدة وساعد على استمراريته، لأن الفن المصري قبل أخناتون وصل لمرحلة النظرة المتصلبة للملك، أما أخناتون تسبب في مشاهد غير تقليدية موجودة على النقوش في تل العمارنة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة