خبير مصرفي لـ«القاهرة الإخبارية»: أمريكا وأوروبا يكافحان التضخم على حساب النمو

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 10:35 م
خبير مصرفي لـ«القاهرة الإخبارية»: أمريكا وأوروبا يكافحان التضخم على حساب النمو التضخم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور نسيب جبريل، الخبير المصرفي، إنه خلال السنة الحالية قررت المصارف المركزية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، مكافحة التضخم على حساب النمو من خلال استخدام أداة رفع الفوائد.

وأضاف «جبريل» في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، أن مستوى الفوائد ارتفع في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وآخرها كان الأسبوع الماضي، حيث رفعت هذه المصارف 50 نقطة أساس على الفائدة المرجعية، وهذا يعتبر تباطؤا لوتيرة رفع الفوائد ومن تداعياتها تباطؤ الحركة الاقتصادية.

وأشار إلى أن أولويات هذه المصارف المركزية لجم التضخم، وبالتالي يؤثر هذا على القطاع المصرفي، لأنه يرفع كلفة تسديد الديون بالنسبة للأفراد على قروض التجزئة، أو للشركات، وهذا يرفع نسبة الديون المتعثرة لهذه المصارف ما يضطرها لأخذ معونات ما يؤدي لتآكل رأس مالها.

وتابع الخبير المصرفي: «من ناحية أخرى رفع الفوائد يؤثر إيجابيًا على أرباح هذه المصارف، خاصة المصارف التي عملاتها مثبتة تجاه الدولار الأمريكي أو اليورو».

وفى وقت سابق سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأزمة الاقتصادية في أوروبا، حيث قال الخبير الاقتصادي محمد العطيفي، إن هناك تقارير اقتصادية أصدرها البنك الدولي بدخول العالم 2023 حالة ركود في ظل حالة التضخم المرتفعة التي يجب السيطرة عليها، رغم ارتفاع أسعار الفائدة في عدد من البنوك العالمية.

 

وأضاف الخبير الاقتصادي خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نحو مليون شخص في بريطانيا متوقع دخولهم حافة الفقر، وأشار إلى أن الاقتصاد الصيني يعاني أيضًا من مشكلات أبرزها العقار وكورونا، وذكر الخبير الاقتصادي أن أسعار السلع والخدمات تشهد زيادات كبيرة وتباطؤ في المبيعات.

 

وأوضح الخبير الاقتصادي أنه بالرغم من ذلك، فإن الشكوك لا تزال تطغى على هذه التوقعات إلي حد كبير، بسبب تقلب أسعار الطاقة والتوترات الجيوسياسية خصوصًا الأزمة الروسية الأوكرانية، ووضع فيروس كورونا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة