كيف يمكن أن يؤذي الربو المستمر صحة القلب؟

الجمعة، 02 ديسمبر 2022 08:00 ص
كيف يمكن أن يؤذي الربو المستمر صحة القلب؟ مشاكل الربو
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة جديدة إلى أن استمرار الربو قد يؤثر سلبًا على القلب، وليس الرئتين فقط، وقال الباحثون إنه عندما تكون حالة الجهاز التنفسي صعبة، فإنها تبدو مرتبطة بلويحة في الشرايين السباتية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بحسب موقع "Health".
 
والشرايين السباتية هي الشرايين الكبيرة على جانبي الرقبة- تنقل الدم إلى الدماغ.
 
في دراسة أجريت على أكثر من 5000 رجل وامرأة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الربو المزمن لديهم ما يقرب من ضعف احتمالات تراكم الترسبات في الشرايين السباتية، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من الربو.
 
تم تعريف الربو المستمر على أنه استخدام أدوية تحكم يومية للسيطرة على أعراض الربو ، مثل الأزيز أو ضيق التنفس.
 
وأشار الباحثون إلى أن اللويحة قد تكون استجابة للالتهاب الناجم عن الربو.
 
قال الباحث الرئيسي الدكتور ماثيو تاترسال، الأستاذ المساعد في قسم الطب بجامعة ويسكونسن الأمريكية: "يلعب الالتهاب أيضًا دورًا كبيرًا في أمراض القلب والأوعية الدموية".الأشخاص المصابون بالربو المستمر - ولكن ليس الربو المتقطع- لديهم أيضًا مستويات أعلى من علامات الالتهاب، مقارنةً بمن لا يعانون من الربو. 
 
هناك أشياء أخرى، أيضًا، يمكن أن تتسبب في زيادة خطر إصابة الأشخاص المصابين بالربو بتكوين البلاك أن كل هذا كان بسبب الالتهاب ، لكننا لم نلحظ أي تغيير في النتائج التي توصلنا إليها عندما حاولنا التكيف مع ذلك وهذا يقودنا إلى الاعتقاد بأنه قد تكون هناك عوامل متعددة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
 
إن تراكم البلاك قد يكون مرتبطًا أيضًا بشدة الربو ومدة معاناة الشخص من هذه الحالة.
 
بالنسبة للدراسة ، استخدم فريق البحث بيانات من دراسة لتصلب الشرايين أجراها المعهد القومي الأمريكي للقلب والرئة والدم.
 
وجد الباحثون أن 67٪ من المصابين بالربو المستمر لديهم تراكم الترسبات في الشرايين السباتية هذا مقارنة بحوالي 50٪ من المصابين بالربو المتقطع والذين لا يعانون من الربو ، بحسب التقرير.
 
إن الأشخاص الذين يعانون من الربو المستمر يجب أن يتأكدوا من السيطرة على الربو كما يجب أن يكونوا على دراية بعوامل الخطر القلبية الوعائية التي يمكنهم التحكم فيها ، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية والحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول ووزن الجسم منخفضًا.
 
في عام 2019 ، أصدرت جمعية القلب الأمريكية إرشادات للوقاية الأولية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تشير  المبادئ التوجيهية إلى أن الأشخاص الذين يعانون مما يسمونه الظروف المعززة للمخاطر - مثل الحالات الالتهابية - قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويجب أخذ ذلك في الاعتبار عند اتخاذ القرار من قبل الأطباء.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة