الصحف العالمية: ضربة جديدة لترامب محكمة استنئاف أمريكية تنهى "المراجعة المستقلة" لوثائق مارالاجو.. روسيا وأوكرانيا تخوضان أول حرب "درونز" واسعة المدى.. فرنسا تحذر من عودة انقطاع التيار الكهربائى لتوفير الطاقة

الجمعة، 02 ديسمبر 2022 02:09 م
الصحف العالمية: ضربة جديدة لترامب محكمة استنئاف أمريكية تنهى "المراجعة المستقلة" لوثائق مارالاجو.. روسيا وأوكرانيا تخوضان أول حرب "درونز" واسعة المدى.. فرنسا تحذر من عودة انقطاع التيار الكهربائى لتوفير الطاقة الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة ، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها، خوض روسيا وأوكرانيا أول حرب "درونز" واسعة المدى، وفرنسا تعلن انقطاع للكهرباء لتوفير الطاقة.

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: روسيا وأوكرانيا تخوضان أول حرب "درونز" واسعة المدى

قالت صحيفة واشنطن بوست إن كلا من روسيا وأوكرانيا تخوضان الآن ما يعد أو حرب واسعة النطاق باستخدام الطائرات بدون طيار "الدرونز".

وأوضحت الصحيفة أن الحرب، التى بدأت بعبور الدبابات الروسية حدود أوكرانيا، وبخنادق على غرار الحرب العالمية الأولى محفورة فى الأرض وبمدفعية سوفيتية الصنع، أصبحت الآن أكثر حداثة، فالجنود يراقبون ساحة المعركة على شاشة صغيرة متصلة بالأقمار الصناعية، بينما تحوم طائرات بدون طيار بحجم راحة اليد فى مرمى البصر.

ومع وجود مئات من درونز الاستطلاع والهجوم التى تحلق فوق أوكرانيا كل يوم، تحولت المعركة، التى اندلعت بانتزاع أرض يليق بإمبراطورية من القرن الثامن عشر، إلى منافسة العصر الرقمى على التفوق التكنولوجى فى السماوات، فيما يشير إلى نقطة تحول عسكرية.

ففى النزاعات السابقة، تقول الصحيفة، كانت الطائرات بدون طيار تستخدم عادة من قبل جانب واحد وفق المجال الجوى غير المتنازع عليهه لتحديد الأهداف وضربها، مثل العمليات الأمريكية فى أفغانستان والشرق الأوسط.

وفى المعركة المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، أُدخلت الطائرات بدون طيار فى كل مراحل القتال مع أساطيل ممتدة وأنظمة دفاع جوى من جانب كل طرف، وأصبحت هذه الحرب يتم خوضها عن بعد، فالعدو على مسافة أميال،، ولا شىئ يسد الفجوات أكثر من الدرونز، مما يمنح كلا من روسيا وأوكرانيا القدرة على رؤية ومهاجمة بعضهما البعض دون الاقتراب.

كما استخدمت القوات الأوكرانية أيضا الطائرات بدون طيار لضرب أهداف بعيدا عن القتال، فى شبه جزيرة القرم، وفى منطقة بيلجورود الروسية الحدودية، بحسب ما قال عدد من المسئوليين الأوكرانيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم. كما ضربت روسيا البنية التحتية المدنية فى أوكرانيا مرارا بدرونز ذاتية التفجير، والتى تعد بديلا رخيصا للصواريخ عالية الدقة.

وأكدت واشنطن بوست إن الدرونز أصبحت شديدة الأهمية للنجاح فى ساحة المعركة، حتى أنها تستخدم فى بعض الأحيان للتخلص من طائرات أخرى بدون طيار.

 

بايدن: مستعد للجلوس مع بوتين بهذا الشرط..وماكرون يتحدث مع الرئيس الروسى قريبا

قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه مستعد  للجلوس مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين لو وافق الأخير على الانسحاب من أوكرانيا وإنهاء الحرب.

وخلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى البيت الأبيض مساء الخميس،  قال بايدن إنه سيفعل ذلك فقط بالتشاور مع حلفائه فى الناتو.

وردا على سؤال عما إذا كان الانسحاب الروسى من القرم ينبغى أن يكون شرطا للمفاوضات، أجاب بايدن: "إن هناك طريقا واحدا لإنهاء هذه الحرب وهو طريق المنطق"، أن ينسحب بوتين من أوكرانيا أولا، لكن يبدو أنه ليس مستعدا لفعل ذلك، وهو يدفع ثمنا باهظا للغاية للفشل فى القيام بذلك. وتابع بايدن قائلا: إن حقيقة الأمر إنه ليس لديه خطط وشيكة للاتصال مع بوتين.

ثم قال بايدن بعد ذلك إنه سيختار كلماته بعناية، فهو مستد للحديث مع بوتين لكن لو كان هناك اهتماما من جانب الأخير بالبحث عن طريقة لإنهاء الحرب، وهو لم يفعل هذا حتى الآن.

وتابع الرئيس الأمريكى، "لو كان الأمر كذلك، فإنه بالتشاور مع أصدقائنا الفرنسيين والناتو، سأكون سعيدا للجلوس مع بوتين ومعرفة ما يفكر فيه، ولم يفعل هذا حتى الآن".

من جانبه، حث ماكرون حلفاء الناتو على التوقف عن مطالبة بوتين بالتنحى كشرط مسبق للمحادقثات مع روسيا، وهو ما يجعل الرئيس الفرنسى فى موقف متعارض مع أوكرانيا.

وقال ماكرون إنه يخطط للحديث مع بوتين فى الأيام القادمة بعد مناقشاته مع بوتين.

وعلى العكس من قادة غربيين آخرين، تواصل ماكرون عدة مرات مع بوتين منذ بدء الحرب فى أوكرانيا.

وقال ماكرون إن قناعته ونهجه البراجماتى هى القول بأن عليه أن يتواصل مع القادة الموجودين ومن يتولى مسئولية البلاد، ولأنه لو أمنا بالسيادة الوطنية، فلا يمكننا أن نقرر القول بأن يكون تغيير النظام شرطا مسبق لبدء التفاوض.

 

ضربة جديدة لترامب..محكمة استنئاف أمريكية تنهى "المرجعة المستقلة" لوثائق مارالاجو

أنهت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية بالإجماع المراجعة المستقلة للوثائق التى تمت مصادرتها من مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب فى ولاية فلوريدا، فيما قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه يزيل بذلك عقبة قالت وزارة العدل الأمريكية إنها أجلت تحقيقها الجنائى فى الاحتفاظ بمعلومات حكومية بالغة السرية.

وأوضحت الوكالة أن القرار الذى اتخذته لجنة مكونة من ثلاثة قضاة يمثل انتصارا كبيرا للإدعاء الفيدرالى، ويمهد الطريق أامام استخدام تلك الوثائق كجزء من تحقيقهم فى القدر الهائل من السجلات التى تمت مصادرتها أثناء مداهمة عملاء الإف بى أى لمقر إقامة ترامب فى مارالاجو فى الثامن من أغسطس الماضى. كما أن الحكم يرقى إلى كونه رفضا حادا للحجج التى قدمها محاميو ترامب، الذين قالوا لأشهر إن الرئيس السابق يحق له أن يكونه له ما يسمى بالخبير الخاص، والذى يقوم بإجراء مراجعة محايدة لآلاف الوثائق المأخوذة من منزله.

وقالت أسوشيتدبرس إن الحكم، الصادر من محكمة استئناف أمريكية فى مدينة أتلانتا عن الدائرة الـ 11، كان متوقعا نظرا للأسئلة المثيرة للشكوك التى وجهها القضاة إلى محاميى ترامب أثناء مرافعات الأسبوع الماضى، ولأن اثنين من القضاة الثلاثة فى اللجنة قد حكما بالفعل لصالح وزارة العدل الأمريكية فى نزاع سابق بشأن تعيين الخبير الخاص.

وكان القرار بالإجماع من لجنة القضاة المعينيين الثلاثة من قبل الجمهوريين، ومنهم اثنان تم اختيارهم من قبل ترامب نفسه. ورفضت المحكمة فى هذا الرأى كل الحجج التى قدمها ترامب ومحاميوه حول ضرورة تعيين خبير خاص، بما فى ذلك المزاعم بأن السجلات الهائلة المصادرة تحظى بحماية امتياز "المحامى- الموكل" أو الامتياز التنفيذى الخاص بالرئيس.

وتعليقا على الحكم، قال متحدث باسم ترامب إن القرارإجرائى بحت، ولم يخاطب مخالفات مداهمة الإف بى أى ، ووعد بأن يواصل الرئيس السابق المعركة ضد وزارة العدل.

 

 

الصحف البريطانية:

فاينانشيال تايمز: حرب أوكرانيا تكشف واقعا صعبا لقدرات إنتاج الأسلحة فى الغرب

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إنه بعد نحو 10 أشهر من الحرب الروسية الأوكرانية،  أصبح حلفاء كييف الذين يدعمون جهودها أكثر قلقا فى ظل المعاناة لتكثيف إنتاج الذخائر فى الوقت الذى يستنزف الصراع مخزونهم.

 وتوضح الصحيفة أن ما يتوقف على المحك ليس فقط قدرة الغرب على مواصلة دعم أوكرانيا بأسلحة تحتاجها، ولكن أيضا قدرة حلفاء الناتو على أن يظهروا لخصومهم، مثل الصين، أن لديهم قاعدة صناعية يمكن أن تنتج أسلحة كافية تجعل لديهم دفاعا موثوق به ضد أى هجوم محتمل.

وفى مؤتمر صحفى مؤخرا، قال ويليام لوبلانت، مشترى أسلحة البنتاجون الرئيسى، إن حرب أوكرانيا جعلتهم يركزون على ما هو مهم حقا، فالمهم هو الإنتاج.

وبعد إرسال دعم عسكرى بأكثر من 40 مليار دولار، أغلبها من المخزون الموجود بالفعل، اكتشفت وزارات دفاع دول الناتو أن خطوط إنتاج الأسلحة لا يمكن تشيغلها بين عشية وضحاها. فزيادة القدرات يتطلب استثمارا، والذى يعتمد بدوره على تأمين عقود إنتاج على المدى الطويل.

وأرسلت الولايات المتحدة ثلث مخزونها من صواريخ جافلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا، ونصف مخزونها من صواريخ ستنجر المضادة للطائرات، إلا أنها ليس لديها آفاق بشأن قدرتها على إحلال تلك الأسلحة بتلك السرعة. وفى الشهر الماضى، قال كولين كال، مساعد وزير الدفاع الأمريكى لشئون السياسة، إنه لا شك فى أن إمداد أوكرانيا قد فرض ضغوطا على قاعدة الصناعة الدفاعية الأمريكية.

أما بريطانيا، فقد لجأت إلى طرف ثالث رفضت الإفصاح عنه لإعادة ملء مخازنها من صواريخ NLAW المضادة للدبابات. وقال وزير القوات المسلحة البريطانى جيم هيبى فى أكتوبر الماضى إن هناك حقا بعض الحقائق الصعبة التى اضطروا لتعلمها.

 

جارديان: منع مشرعين ببرلمان كيبيك الكندية من الدخول لرفضهم القسم للملك تشارلز

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مقاطعة كيبيبك الكندية تسعى لإنهاء قسم المسئولين المنتخبين للملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا ورئيس الدولة، وذلك بعد أن منع ثلاثة من الأعضاء المنتخبين بالجمعية الوطنية لكيبيك من دخول مقر المجلس التشريعى لرفضهم أداء القسم للملك تشارلز.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس وزراء كيبيبك فرانسوا ليجو، قال إن حكومته ستقدم تشريعا الأسبوع المقبل لإنهاء مطالبة المسئولين المنتخبين بالقسم لملك بريطانيا الملك تشارلز، مع تزايد الضغط فى المقاطعة الكندية لقطع مثل تلك الروابط بالملكية.

وجاء تشريع جديد من الائتلاف الحاكم بعد مشروع قانون منفصل تم تقديمه من قبل حزب سوليدار كيبيبك اليسارى الذى من شأنه أن يسمح للمسئولين المنتخبين بأداء القسم لشعب كيبيبك.

وقال متحدث باسم الحزب اليسارى إنه يعتقد أن هذا شيئا من الماضى، وأن هناك دعما قويا فى المقاطعة لتحديث مؤسساتها والتأكد بألا يتم إجبار أحد فى عام 2022 على القسم لملك أجنبى.

وكان وفاة ملكة بريطانيا السابقة إليزابيث الثانية فى سبتمبر الماضى قد أحيت نقاشا بين الكنديين حول ما إذا كان ينبغى أن تواصل بلادهم النظام القديم المرتبط بالملكية البريطانية.

وكندا دولة عضو فى الكومونولث، والذى يضم فى أغلبه مستعمرات بريطانيا السابق، التى كان فيها حامل التاج هو رئيس الدولة.. لكن فى استطلاعات رأى مؤخرا، أعرب الكنديون عن رغبة أقل فى الارتباط بالملكية البريطانية، خاصة فى مقاطعة كيبيبك المتحدثة بالفرنسية، بحسب ما قال جاك جيدواب، رئيس اتحاد الدراسات الكندية.

 

المستشار الألمانى: على أوروبا العودة إلى نظام السلام مع روسيا

 قال المستشار الألمانى أولاف شولتس إن على أوروبا أن تعود إلى نظام السلام قبل الحرب مع روسيأ، وأن تحل كل مسائل الأمن المشترك بعد حرب أوكرانيا لو أن الرئيس بوتين مستعدا لنبذ العدوان على جيرانه.

وقال شولتس، فى أكثر تصريحات كاشفة من جانبه حول هذا الأمر نقلتها صحيفة التايمز، إنه يود فى نهاية الأمر استعادة الترتيبات الأمنية التى تم تجميعها معا أثناء وبعد الحرب الباردة، طالما كانت موسكو مستعدة لاحترامها.

وقالت صحيفة التايمز إن قادة الناتو ظلوا حتى الآن يميلون لمناقشة مستقبل العلاقات مع روسيا بلغة شديد الغموض، بعيدا عن الإصرارا على أن أوكرانيا وحدها هى من يمكنه أن يحدد الشروط التى تصبح عندها مستعدة لإنهاء الحرب.

وقال شولتس أمام لجنة نقاش فى مؤتمر برلين الأمنى إن هناك رغبة فى ألمانيا للتواصل مع الكرملين حول مسائل مثل نشر الصواريخ طالما أوقفت روسيا فزوها مثل العملية العسكرية الخاصة حاليا فى أوكرانيا.

وأعرب المستشار الألمانى عن أسفه لأن الشراكة  القوية التى تمتعت بها ألمانيا وروسيا قد تبددت بسبب الصراع.. وأوضح أن على الدول الغربية العودة إلى اتفاقيات تأمين السلام مع الكرملين عندما يكون ذلك ممكنا.

وردا على سؤال حول كيفية تعامل ألمانيا مع روسيا بمجرد انتهاء الحرب، قال المستشار الألمانى إنه فى هذه المرحلة يود القول إن الأمر لا يتعلق بالشراكة.. فقد أفسدت روسيا نظام السلام الذى عملنا عليه لعقود عديد، واتفقنا على أنه يجب ألا تكون هناك محاولة مرة أخرى لتغيير الحدود بالقوة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

 

فرنسا تحذر من عودة انقطاع التيار الكهربائى في يناير لتوفير الطاقة

حذرت الحكومة الفرنسية من احتمال عودة انقطاع الكهرباء إلى فرنسا في يناير، إذ تحث السكان على الحد من الاستهلاك خلال فصل الشتاء وتسعى لتعويض الواردات من الدول المجاورة عن مشاكل مفاعلاتها النووية.

وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران لوسائل الإعلام BMFTV و RMC "بما أننا نستبعد خطر انقطاع التيار الكهربائي الكامل ، فإننا نعد جميع السيناريوهات لمواجهة جميع المواقف".

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الاسبانية إنه في عام 2021 ، ضمنت الطاقة النووية 69٪ من إنتاج الكهرباء لثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي (EU) ، ولكن في الوقت الحالي ، تم إغلاق حوالي نصف مفاعلاتها البالغ عددها 56 بسبب الضوابط ، بعد اكتشاف مشاكل التآكل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لتجنب الانقطاعات في نهاية المطاف ، أشارت شركة النقل الكهربائية RTE إلى أن فرنسا "ستستورد الكثير من الكهرباء هذا الشتاء" من جيرانها ، ألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا ، من بين دول أخرى.

وقال كزافييه بيتشاكزيك رئيس مجلس إدارة شركة آر تي إي ، لموقع فرانس إنفو: "تاريخيًا ، كانت فرنسا مصدرًا عظيمًا لأن لديها حديقة نووية كبيرة جدًا والآن يبدو أن لديها صعوبات مؤقتة" سيتم حلها ، لكن الأمر سيستغرق بضع سنوات ".

في الأشهر الأخيرة، ركزت استراتيجية حكومة الرئيس الليبرالي إيمانويل ماكرون على دعوة الأفراد والشركات إلى رصانة الطاقة ، بهدف تقليل الاستهلاك بنسبة 10٪ في عامين مقارنة بعام 2019.

كما أعلنت فرنسا عن مجموعة من الإجراءات منها الحد من التدفئة في المنازل والمكاتب والمدارس ، إلى إطفاء الألواح الضوئية في المتاجر ليلاً أو المعالم الرئيسية في باريس ، من بين أمور أخرى.

يشير أحدث رصيد للأغذية الجاهزة ، صدر الأسبوع الماضى ، إلى أن استهلاك الكهرباء كان أقل بنسبة 6.7٪ الأسبوع الماضي مقارنة بالمتوسط ​​من 2014 إلى 2019 ، وهو انخفاض "يتركز في القطاع الصناعي" ، لكنه أقل في المنازل وفي قطاع الخدمات.

على الرغم من رفض المتحدث الرسمي الإعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بالفعل ، إلا أن الحكومة تتوقع أن يؤثر ذلك على 60٪ من السكان ، وتقوم بوضع اللمسات الأخيرة على تعميم لحكام المناطق لبدء إعدادهم.

 

 

إيطاليا تسعى لتجنب إغلاق مصفاة تمتلكها شركة نفط روسية

أفادت مصادر في رئاسة الوزراء الإيطالية، بأن الحكومة أكملت كتابة مرسوم بقانون لتجنب مخاطر إغلاق مصفاة (إيساب دي بريولو) لتكرير النفط في مقاطعة صقلية، التي تسيطر عليها بشكل غير مباشر شركة (لوك أويل) الروسية، بسبب الحظر الأوروبي التدريجي على واردات النفط الروسي.

وأوضحت المصادر، أن المرسوم تم مناقشته في مجلس الوزراء أمس الخميس ، بينما هناك حديث عن شركة الأسهم الخاصة الامريكية (كروس بريدج) كمشتر محتمل، حسبما قالت وكالة آكى الإيطالية.

وكانت الحكومة الإيطالية السابقة بقيادة ماريو دراجي ألمحت إلى إمكانية تأميم المصفاة كوسيلة لإنقاذ ألف وظيفة عمل في المقاطعة الجنوبية التي تعاني أصلا من ارتفاع نسبة البطالة مقارنة بشمال البلاد.

كما أصدرت الحكومة الإيطالية، مرسوماً يؤيد استمرار توريد أسلحة إلى أوكرانيا في عام 2023، لتواصل بذلك سياسة الحكومة السابقة، والذى يمدد حتى 31 ديسمبر 2023 السماح بـ"نقل وسائل ومواد ومعدات عسكرية إلى السلطات الحكومية الأوكرانية"، وفق ما جاء في بيان.

كانت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، زعيمة حزب "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) اليميني، كررت منذ توليها منصبها في أكتوبر، دعمها لكييف، وفي خطابها الأول أمام البرلمان، وعدت بأن تكون "شريكاً موثوقا لحلف شمال الأطلسي في دعم أوكرانيا".

 

ارتفاع أسعار الغاز فى أوروبا بنسبة 16% مع أول موجة برد فى فصل الشتاء

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعى مرة أخرى في أوروبا مع اقتراب أول موجة برد في فصل الشتاء، وأدت توقعات زيادة الطلب إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للغاز الهولندي بنسبة 16% في اليومين الماضيين، وهو المقياس الذى يعمل كمرجع لتحديد السعر في القارة القديمة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الغاز ترك تكلفته عند 151 يورو لكل ميجاواط / ساعة ، وهو يعتبر الأغلى منذ 13 أكتوبر الماضى.

وأوضحت الصحيفة، أنه إذا أدت المستويات المرتفعة لاحتياطيات الغاز في أوروبا ودرجات الحرارة الدافئة نسبيا الى انخفاض تكلفتها في الأسابيع الأخيرة ، فإن احتمالات شهر ديسمبر البارد تقف وراء هذا الارتفاع الجديد .

ويؤدي الشتاء القاسي إلى تعرض القارة لمزيد من الضيق والتقلب في هذا السوق بعد أن فقدت أوروبا موردها الرئيسي في الصيف، وساعد الغاز الطبيعي المسال في استبدال الشحنات المفقودة وملء الخزانات في أوروبا ، لكن مجرد احتمال الاضطرار إلى استخدام الاحتياطيات ، عند 93.2 ٪ من مستواها في 29 نوفمبر ، وفقًا لبيانات نشرتها الصحف الأوروبية ، يكفي لإعادة التوتر مرة آخرى لدى الأوروبيين، حيث أصبحت أسعار الغاز أعلى بأربعة أضعاف من المعتاد في هذا الوقت من العام ، وهي حقيقة تغذي التضخم وتضر بالاقتصادات.

وقد يرتفع أيضًا استهلاك الغاز، بالإضافة إلى أنواع الوقود الأحفوري الأخرى التي بدت وكأنها محكوم عليها بالفشل، مثل الفحم، إذا لم تساعد الرياح في توليد الكهرباء.

كما أشارت الصحيفة إلى أن هناك توقعات للأسبوعين المقبلين تشير إلى إمكانية توليد رياح معتدلة إلى منخفضة في المملكة المتحدة وأوروبا الوسطى ودول الشمال، وهو ما يولد الأمل لدى الأوروبيين بالمساعدة في توليد الكهرباء.

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة