واشنطن بوست: روسيا وأوكرانيا تخوضان أول حرب "درونز" واسعة المدى

الجمعة، 02 ديسمبر 2022 03:10 م
واشنطن بوست: روسيا وأوكرانيا تخوضان أول حرب "درونز" واسعة المدى حرب اوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة واشنطن بوست إن كلا من روسيا وأوكرانيا تخوضان الآن ما يعد أو حرب واسعة النطاق باستخدام الطائرات بدون طيار "الدرونز".
 
وأوضحت الصحيفة أن الحرب، التى بدأت بعبور الدبابات الروسية حدود أوكرانيا، وبخنادق على غرار الحرب العالمية الأولى محفورة فى الأرض وبمدفعية سوفيتية الصنع، أصبحت الآن أكثر حداثة، فالجنود يراقبون ساحة المعركة على شاشة صغيرة متصلة بالأقمار الصناعية، بينما تحوم طائرات بدون طيار بحجم راحة اليد فى مرمى البصر.
 
ومع وجود مئات من درونز الاستطلاع والهجوم التى تحلق فوق أوكرانيا كل يوم، تحولت المعركة، التى اندلعت بانتزاع أرض يليق بإمبراطورية من القرن الثامن عشر، إلى منافسة العصر الرقمى على التفوق التكنولوجى فى السماوات، فيما يشير إلى نقطة تحول عسكرية.
 
ففى النزاعات السابقة، تقول الصحيفة، كانت الطائرات بدون طيار تستخدم عادة من قبل جانب واحد وفق المجال الجوى غير المتنازع عليهه لتحديد الأهداف وضربها، مثل العمليات الأمريكية فى أفغانستان والشرق الأوسط.
 
 وفى المعركة المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، أُدخلت الطائرات بدون طيار فى كل مراحل القتال مع أساطيل ممتدة وأنظمة دفاع جوى من جانب كل طرف، وأصبحت هذه الحرب يتم خوضها عن بعد، فالعدو على مسافة أميال، ولا شىئ يسد الفجوات أكثر من الدرونز، مما يمنح كلا من روسيا وأوكرانيا القدرة على رؤية ومهاجمة بعضهما البعض دون الاقتراب.
 
كما استخدمت القوات الأوكرانية أيضا الطائرات بدون طيار لضرب أهداف بعيدا عن القتال، فى شبه جزيرة القرم، وفى منطقة بيلجورود الروسية الحدودية، بحسب ما قال عدد من المسئوليين الأوكرانيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم. كما ضربت روسيا البنية التحتية المدنية فى أوكرانيا مرارا بدرونز ذاتية التفجير، والتى تعد بديلا رخيصا للصواريخ عالية الدقة.
 
وأكدت واشنطن بوست، أن الدرونز أصبحت شديدة الأهمية للنجاح فى ساحة المعركة، حتى أنها تستخدم فى بعض الأحيان للتخلص من طائرات أخرى بدون طيار.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة