أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعى خروجها عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادى والمعنوى وفقاً للمستندات وشهادة الشهود التى تقدم بها للمحكمة، وذلك بعد ملاحقتها له بـ 8 دعاوى حبس باتهامات كيدية، ليؤكد:" بعد 16 عاما زواج و5 أطفال طالبت بتطليقى خلعا، وادعت غيابى عن المنزل بسبب عملى فى وظيفتين حتى أوفر لها وأولادى مستوى اجتماعى لائق".
وأضاف الزوج بدعواه:" طالبتنى بعد هجرها مسكن الزوجية برفقة أولادى بـ 26 ألف جنيه شهرياً نفقة ومثلت للحكم وسدد لها المبالغ، وبالرغم من ذلك تحايلت لحبسى بسبب نفقات الفرش والغطاء والمصروفات الخاصة بالمرافق وألعاب الأطفال، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية".
وتابع الزوج:" أقامت ضدى دعوى طلاق خلعا، وقدمت شهود زور لإثبات عنفى ضدها، واتهمتنى بالاستيلاء على المنقولات والمصوغات الخاصة بها، ورفضت الحلول الودية لحل المشاكل، وعندما أرسلت والدتى لتصلح بيننا قامت بطردها، ورفضت تمكينى بالتواصل مع أولادى، ودمرت حياتى، بسبب إصرارها على التسبب لى بالإحراج وسط أقاربى وأهلى بعد الإدعاءات الكيدية التى أطلقتها علي".
ووفقاً للمادة 20 و23 من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 المعدل بقانون رقم 100 لسنة 1985 "أنه لكل من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك فى حالة عدم وجود أى من الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقًا نظمها القاضى".
وكما أوردت المحكمة الدستورية، أنه لا يقصر حق الأجداد فى رؤية أحفادهم فى حال عدم وجود الآباء, وذلك نظراً لانه أخل بما تتطلبه صلة الرحم والإبقاء على الروابط الأسرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة