عندما تحمل المرأة، يكون ذلك بمثابة فرحة كبيرة للزوجين المنتظرين والأسرة، ومع ذلك، حتى الشك في أي عيب أو شذوذ أو اختلاف في الطفل يمكن أن يغيره و فجأة تتحول الفرحة إلى ضغوط، وتطلب الأسرة المزيد من المساعدة هنا يكون دور الموجات فوق الصوتية كطريقة تشخيص آمنة محددًا في الكشف عن التشوهات في الأجنة التي لم تولد بعد، وحسب ما ذكره موقع thehealthsite فأن الموجات فوق الصوتية هي العين الثالثة للأطباء الذين يعتنون بالنساء الحوامل، و يتم إجراء الموجات فوق الصوتية التسلسلية على فترات زمنية محددة لالتقاط هذه الإعاقات الخلقية في مختلف مراحل الحمل.
يمكن أن يطلب الطبيب أيضًا اختبارات إضافية مثل اختبارات دم الأم أو الاختبارات الغازية مثل بزل السلى ، أن يعطي تنبؤًا بناءً على شدة العيوب، و تعتبر التشوهات الطفيفة بشكل عام متغيرات وليست عيوبًا تظهر عند الأطفال الطبيعيين ، وإذا تم عزلها (يعني عدم اكتشاف أي شذوذ آخر) ، فمن غير المرجح أن تؤذي الطفل.
المتغيرات المعتادة التي تظهر بشكل شائع في الأجنة (الأطفال الذين لم يولدوا بعد) هي:
-يمكن التقاط عظام الأنف المتخلفة في وقت مبكر من 12 أسبوعًا من الحمل ، على الرغم من أنها تظهر في بعض الأحيان عند الأطفال الذين يعانون من تشوهات وراثية مثل متلازمة داون ولكن إذا تم استبعاد وجود خلل وراثي ، فلا داعي للقلق على الزوجين لأنهما يرىان تقريبًا. 1٪ من الأطفال الطبيعيين ولا يسبب أي تشوه في ملامح الوجه بعد الولادة.
-يظهر التركيز القلبي الصدى في حوالي. 3-5٪ من الأطفال في فحص مفصل للشذوذ (المستوى 2 / ثلاثي الأبعاد) يتم إجراؤه في 18 إلى 20 أسبوعًا من الحمل هذا بسبب ترسبات الكالسيوم في القلب إذا كان اختبار ECHO للجنين طبيعيًا، فلن يؤثر ذلك على أداء قلب الطفل.
-الكشف عن الشريان الأيمن الشاذ تحت الترقوة في القلب عند المستوى 2 مرة أخرى و يلاحظ هذا الاختلاف في 1 ٪ من متوسط السكان، وإذا كان ECHO للجنين قياسيًا، فمن غير المحتمل أن يؤثر على الطفل.
-تظهر كيسة الضفائر المشيمية في 1-2٪ من الأجنة، ولكن إذا كان باقي الدماغ والقلب منتظمين، فعادة ما يتم حلها من تلقاء نفسها في غضون 24 أسبوعًا.
-بعض المتغيرات الشائعة الأخرى هي زيادة سمك الطية القفوية، وفجوة الصنفرة، والأمعاء المولدة للصدى، وتكلس البطن، وما إلى ذلك، والتي تكون أقل تكرارًا نسبيًا.
-على الرغم من ضرورة توخي الحذر من أنه إذا كان هناك أكثر من متغير واحد ، فإن الجنين لديه فرص أكبر لبعض العيوب الخفية مثل العيوب الوراثية
شذوذ غير مؤكد الأهمية: هذه هي العيوب التي يجب متابعتها ومراقبتها عن كثب أثناء الحمل وأحيانًا بعد الولادة و عادةً ما يكون لهذه الأنواع من التشوهات نتائج جيدة على الرغم من أن نسبة صغيرة من حالات الحمل يمكن أن تصبح مشكلة.
-اتساع البطينين في الدماغ، إذا كان حجمها أكبر من 10 ملم ، فإنها تسمى البطينين المتوسعة. في مثل هذه الحالات ، يمكن أن يوجه نمو بقية الدماغ والحجم وقت التشخيص وفحوصات المتابعة مستقبل الطفل بشكل عام ، يكون للبطينين بحجم 10-12 ملم بدون عدوى أو عيوب أخرى تشخيص جيد.
-انتفاخ كلى الجنين يظهر بشكل عام بعد الشهر الخامس من الحمل إذا كان حجمها 5-7 مم ، فهناك فرصة أكثر من 80٪ لحلها من تلقاء نفسها بعد ولادة الأطفال.
-كيس في البطن: هذه نتائج نادرة نسبيًا، وتعتمد نتائجها على السبب الأساسي وما إذا كان هناك أي زيادة في حجم الكيس في فحوصات المتابعة.
-التشوهات التي يمكن علاجها في الطب الحديث مع تشخيص جيد ستحتاج هذه العيوب إلى رعاية إضافية من قبل أطباء الأطفال والآباء بعد ولادة الطفل، ولكن عادةً، مع العلاج، يكون لهؤلاء الأطفال نتائج جيدة في المستقبل.
-شق الشفة والحنك، يمكن أن يكون أحادي الجانب أو ثنائي الجانب. إذا لم يتم رؤية أي شذوذ آخر ، فيمكن إجراء الجراحة بنتائج جيدة في أيدي الخبراء.
عيوب كبيرة
هذه هي العيوب التي من المحتمل أن تكون قاتلة أو لديها فرص كبيرة للتسبب في إعاقات جسدية أو عقلية للطفل في المستقبل، على سبيل المثال
-تكوين غير مكتمل لدماغ الجنين والعمود الفقري
-عيب كبير في القلب
-تشكيل غير مكتمل لجدار البطن
-تشوهات وراثية مثل متلازمة داون .
بعد التشخيص، يقدم خبير طب الجنين المعلومات ويساعد الوالدين في اتخاذ قرارات مستنيرة. في هذا ، يتعرف الوالدان على مخاطر إنجاب طفل حديث الولادة بتشوه خلقي، وطبيعة التشوه، ونتائجها المحتملة وخطر تكرارها في حالات الحمل في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة