وجدد أنتونوف التحذيرات الروسية من أن عواقب تفجير القنبلة القذرة قد تكون مشابهة لتفجير قذيفة نووية منخفضة القوة، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وأشار السفير الروسي إلى أن كييف تدرس إمكانية تنفيذ استفزاز في محطات الطاقة النووية الواقعة في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، مشيرا إلى أن هدف الاستفزاز الأوكراني يكمن في اتهام روسيا المزعوم باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية، وجر واشنطن والناتو في أوكرانيا بشكل مباشر، ودفع القوى النووية إلى المواجهة.

وحمل أنتونوف واشنطن مسؤولية إطالة أمد الصراع في أوكرانيا من خلال ضخ الأسلحة لكييف، مؤكدا أن ذلك يخدم المصالح الأمريكية الاقتصادية.

من ناحية أخرى أفادت سلطات خيرسون، اليوم بأن القوات الروسية تصدت لهجمات أوكرانية على منطقة "سنيجيروفكا" شمال المقاطعة.
من جانبه، أعلن عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زاباروجيا، فلاديمير روجوف، أن عسكريين من الجيش النظامي لبولندا، موجودون على خط التماس في جزء من مقاطعة زاباروجيا الذي تسيطر عليه كييف، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وكان نائب محافظ مقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف، قد قال في وقت سابق، إن مجموعات تابعة للقوات الأوكرانية حاولت تنفيذ هجمات قرب مدينة بريسلاف في المقاطعة، مؤكدا أن القوات الروسية نجحت في إحباط محاولاتها وأجبرتها على التراجع إلى مواقعها بعد تكبيدها خسائر كبيرة.