تقرير دولي: التغيرات المناخية مسئولة عن مأساة أكثر من 20 مليون لاجئ بالعالم

الإثنين، 07 نوفمبر 2022 02:00 ص
تقرير دولي: التغيرات المناخية مسئولة عن مأساة أكثر من 20 مليون لاجئ بالعالم الأمم المتحدة - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير صادر عن مكتب المفوض السامي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة عن ارتباط التغيرات المناخية بموجات الهجرة والنزوح الجماعي التي يشهدها العالم في كثير مناطقه، مشيرا إلى أن درجة حرارة الغلاف الجوي التي سترتفع بما لن يقل عن 4 درجات بنهاية القرن الحالي – بحسب توقعات الخبراء – من شأنها مفاقمة الأوضاع الإنسانية لملايين البشر في المستقبل بما يحيلهم إلى لاجئين أو مشردين.


وقدر التقرير أن التغيرات المناخية المتسارعة منذ العام 2008 قد أحالت ما لا يقل عن 5ر21 مليون إنسان حول العالم إلى لاجئين أو مشردين وهو الرقم الذي قد يصل إلى 2ر1 مليار إنسان حول العالم في غضون الأعوام الثلاثين القادمة إذا لم يتم وقف حالة التدهور المناخي التي يشهدها العالم حاليا.


واعتبر التقرير أن مؤتمرات المناخ التي تنعقد برعاية الأمم المتحدة تعد منصة العمل الدولي القادرة على حشد جهود دول العالم لتغيير واقعها المناخي إلى الأفضل.


وأشار التقرير إلى أن الفيضانات وحرائق الغابات والموجات الحارة قد تصاعدت حدتها في الأعوام الثلاثين الماضية وخلقت ما يشبه استحالة ديمومة الحياة في مناطق بعينها على ظهر كوكب الأرض مما يستدعى عمل دولي متسق لمواجهة هذا الوضع.


وذكر التقرير أن اتفاق باريس الموقع في العام 2015 كان ميلادا لتوافق دولي للحد من الانبعاثات المؤدية إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوي للأرض وصولا به إلى ما يتعدى 5ر1 في المائة، وأشار التقرير إلى أن درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض هي الآن في طريق إلى الارتفاع بوتيرة أكبر قد تصل إلى 7ر2 درجة مئوية بحلول العام 2030.


وكشف تقرير لمنظمة إنقاذ الطفولة التابعة للأمم المتحدة عن أن الفيضانات التي شهدتها باكستان خلال الشهرين الماضيين قد وضعت ما يقرب من 4ر3 ملايين طفل باكستاني على شفا مجاعة حقيقية وأن 760 ألفا من الأطفال قد تقطعت بهم السبل حاليا ويواجهون شبح سوء التغذية أو ربما الموت جوع.


ولفت التقرير إلى حدوث ارتفاع نسبته 45 في المائة في عدد الجوعى في باكستان خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 62ر8 مليون جائع مقابل 95ر5 مليون جائع في الفترة المناظرة من العام الماضي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة