أكرم القصاص - علا الشافعي

ذكريات من قرن فات.. اكتشاف مقبرة الملك الذهبى منذ 100 عام

الجمعة، 04 نوفمبر 2022 06:00 ص
ذكريات من قرن فات.. اكتشاف مقبرة الملك الذهبى منذ 100 عام تمثال الملك الذهبي توت عنخ آمون
محمد غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة الآثار للاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، وتحتل مصر المكانة العظمى للأثار حول العالم، وكان لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ امون منذ 100 عام اثر كبير حول العالم، تم اكتشاف مقبرة الملك الذهبي على يد العالم البريطانى هوارد كارترالذى يعد أول من دخل المقبرة فى 16 فبراير من عام 1923 وتعد مقبرة الملك الذهبى أهم الاكتشافات الأثرية فى العالم، فيما تستعد وزارة الآثار لاحتفال بمئوية اكتشاف مقبرة الملك الذهبي،  وتنتمى المقبرة للأسرة الثامنة عشر وعد المقبرة الملكية الوحيدة التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.

وعن صاحب الفضل فى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، أوضح الدكتور زاهى حواس، أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لغلام يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبدالرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.

وأضاف الدكتور زاهى حواس، بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.

بدأ الكشف الأثرى العظيم فى 4 نوفمبر 1922، عندما كان عالم الآثار والمتخصص فى تاريخ مصر القديمة البريطانى هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى مقبرة رمسيس السادس فى وادى الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم توت عنخ آمون، وكان على جدران الغرفة التى تحوى التابوت رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ آمون إلى عالم الأموات، وكان كارتر ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة.

وفى مثل هذا اليوم من 99 عاما والبتحديد فى 16 فبراير 1923 كان كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدمه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، حيث لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذى نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وبعد محاولات وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر، فى 3 يناير 1924، إلى التابوت الذهبى الرئيسى الذى كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون.

التابوت الذهبى كان يغطى تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب، حيث وجد هاورد صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء فأخرجه إلى الشمس لفصل الكفن الذهبى عن المومياء باستخدام الحرارة لكنه اضطر فى النهاية إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء التى كانت ملفوفة بطبقات من الحرير وبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها كانت من الذهب الخالص.
 
المقبرة من الخارج
المقبرة من الخارج
 
المقبرة
المقبرة

 

تابوت توت عنخ امون
تابوت توت عنخ امون
 
هوارد كارتر
هوارد كارتر

أثناء دراسة التمثال

أثناء دراسة التمثال
 
التمثال
التمثال

اكتشاف المقبرة

اكتشاف المقبرة

 

الطفل الدال على المقبرة
الطفل الدال على المقبرة

 

علماء الأثار
علماء الأثار

 

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون (10)
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون 
 
 
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون (8)
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون 
 
 
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون (3)
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون 

 
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون (9)
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون 

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون (11)
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
 
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون (14)
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون 
أحد مراحل الترميم
أحد مراحل الترميم

 

تابوت الملك توت عنخ امون
تابوت الملك توت عنخ امون

 

تعقيم التابوت
تعقيم التابوت

 

توت عنخ امون
توت عنخ امون

 

جدارية المقبرة
جدارية المقبرة

 

جداريةه المقبرة
جداريةه المقبرة

 

زيارة الوفود الاجنبية
زيارة الوفود الاجنبية

 

قناع الملك
قناع الملك

 

قناع توت عنخ أمون
قناع توت عنخ أمون

 

مسح رادارى للمقبرة
مسح رادارى للمقبرة

 

مقبرة الملك توت
مقبرة الملك توت

 

مقبرة توت عنخ امون من الداخل
مقبرة توت عنخ امون من الداخل

 

مقتنيات المقبرة (2)
مقتنيات المقبرة (2)

 

مقتنيات المقبرة
مقتنيات المقبرة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة