محبة ودعم ومواقف ثابتة.. مصر تجدد عهدها مع الأشقاء فى يوم التضامن الفلسطيني.. إشادات دولية بدور القاهرة في دعم السلام ووقف إطلاق النار.. إعادة إعمار غزة بمساكن تليق بأهلها.. وإعلام مصر نقل الأوجاع من قلب الحدث

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 08:07 م
محبة ودعم ومواقف ثابتة.. مصر تجدد عهدها مع الأشقاء فى يوم التضامن الفلسطيني.. إشادات دولية بدور القاهرة في دعم السلام ووقف إطلاق النار.. إعادة إعمار غزة بمساكن تليق بأهلها.. وإعلام مصر نقل الأوجاع من قلب الحدث صور الرئيس في غزة - أرشيفية
كتبت: دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في يوم التضامن الفلسطيني مازالت مصر على العهد، تجدد ثوابتها السياسية التي لم ولن تتغير تاريخياً تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف بجانب الأشقاء وتدعم حقوقهم المشروعة وتطلعاتهم وحقهم في تقرير المصير، وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
لعبت الجهود المصرية دوراً كبيراً الأشهر الماضية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، لتُكلل تلك الجهود بالنجاح بالوصول إلى التهدئة وإعلان وقف إطلاق النار رسميا، بعد جهود وساطة مكثفة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس والجهاد، لعبت فيها مصر دوراً مركزياً في ضوء اتصالاتها المباشرة بالجانبين، ودورها الإقليمي المحوري، وإيلائها الدائم اهتماماً حقيقياً وشاملاً بالملف الفلسطيني، باعتباره من ثوابت الرؤية المصرية فيما يخص القضايا العربية.
 
الدور المصري تجاه استقرار الأوضاع الأمنية في غزة دائماً ما يلقى ترحيبًا دوليًا، وخاصة الدور المحور الذي لعبه الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار دعمًا للسلام، والذي أشاد به العالم، في مقدمته الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قدم الشكر إلى الرئيس السيسي وكبار المسئولين المصريين على جهودهم في وقف إطلاق النار في غزة، والخارجية الروسية التي رحبت في بيان رسمي بجهود الوساطة المصرية في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
 
الأمين العام للأمم المتحدة ثمن الدور المصري لوقف إطلاق النار في القطاع وقتها، كذلك اعتبر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام، أن دور مصر كان حاسماً في إرساء وقف إطلاق النار، وأيضاً رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بجهود مصر الحثيثة لوقف إطلاق النار، مشيداً بمواقف الرئيس السيسي المتواصلة  في نصرة الشعب الفلسطيني .
 
مؤخراً كان للدبلوماسية المصرية اليد العُليا في إيقاف نزيف الدماء الفلسطينية بقطاع غزة، وأثبتت مواقف الرئيس السيسي، أن فلسطين هي القضية الأولى لمصر والوطن العربي، وبعثت بعدة رسائل أهمها أن مصر على طول الخط موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولم يتغير، وأن القاهرة لم تتاجر بالقضية لحصد مكاسب دولية أو سياسية، وإنما تأتي جهودها دائماً بدافع إقرار عملية السلام .
 
من مواقف مصر تجاه فلسطين، تدشين مبادرة إعادة إعمار غزة التي أطلقها الرئيس السيسي منتصف مايو من العام الماضي، وقت أن أعلن عن تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد العدوان الغاشم على القطاع، ومشاهد تواجد التلفزيون المصري في قلب الحدث.
 
وأذاعت قناة " إكسترا نيوز" تقريراً مصوراً بقطاع غزة، ونقلت القناة باحترافية شديدة، مشاهد الدمار والخراب، التي أحلت بالقطاع، من جراء القصف الإسرائيلي، العام الماضي والتي طالت منازل الأمنيين وهدمت البيوت والحال التجارية، وكما كانت مشاهد القصف والدمار مؤلمة ، ستكون مشاهد إعادة الإعمار مبهجة.
 
ومن أمام الأنقاض تحدث أهالي غزة لـ "قناة إكسترا نيوز"  كيف كان الحال قبل العدوان الإسرائيلي الأخير، وأعربوا عن ثقتهم في الجهود المصرية الخالصة تجاه فلسطين وأهل غزه، وأن مصر التي تمكنت خلال خمس سنوات مضت في القضاء على العشوائيات وتحويلها إلى أبراج سكنية ومظهر جمالي أشاد به الجميع، ستنجح في إعادة إعمار غزه وتوفير مساكن تليق بالشعب الفلسطيني الذي عان كثيراً من العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي لم يفرق بين طفل وشيخ وامرأة وهدمت صواريخه وأسلحته العسكرية المنازل .
 
ووسط كل هذه المواقف، لم يغب تعامل القاهرة الإنساني عن غزة وأهلها، بعد قرار علاج الطفلة الفلسطينية بيان محمود على نفقة الدولة في مصر، ولم يكن غريباً بعد مناشدة والد الطفلة "بيان" المقيمة بقطاع غزة أن يقرر الرئيس السيسي استضافتها بالقاهرة وعلاجها على نفقة الدولة في مشهد أكد مجدداً إنسانيته العابرة  للحدود.
 
والد الطفلة بيان الذي قال إنه لجأ لمواقع التواصل الاجتماعي لكتابة استغاثة لعلاج ابنته بالقاهرة، والتي فشل الأطباء في غزة في تشخيص حالتها المرضية إذ تعانى من مرض جلدي نادر بعد ولاتها بعام ولازالت تعاني منه منذ 7 سنوات ، لم يكن يتوقع أن تحظى تلك المناشدة باستجابة سريعة، لكن الإنسانية لمصرية العابرة للحدود احتضنت الطفلة وأبيها وأثلجت قلب الأم وبث في روحها أم شفاء طفلتها.
 
أما المشهد الأخير الذي مازال عالقاً في الأذهان صور الرئيس السيسي التي ملأت شوارع غزة، والتي جاءت  رداً للجميل من الشعب الفلسطيني في مظاهرات النصر التي قاموا بها ، بعد  إعلان مصر مبادرة إعادة الإعمار، ورفعوا فيها العلم المصري، لتؤكد تلك المشاهد علي حقيقه واحد وهي أن الشعب الفلسطيني يعرف قيمة مصر الكبيرة في إرجاع الحق الفلسطيني لأهله، ويقدرها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة