قال طالب العواد، المحلل السياسي الدولي، إن كلًا من فرنسا وألمانيا وبعض دول أوروبا تسعى لتجزئة بريطانيا بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأن صاحب القرار في الاستقلال من عدمه عن بريطانيا هو الشعب الاسكتلندي الذي صوّت بشكل واضح رافضًا هذا القرار، إذ وصل عدد المصوتين لنحو 55%.
وأضاف المحلل السياسي الدولي، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروج مسيرات في جلاسجو للمطالبة بالاستقلال عن بريطانيا، يؤكد أن هناك دولا تسعى لشق الوحدة البريطانية وتحاول زعزعة الاستقرار الداخلي.
وأوضح المحلل السياسي الدولي، أن المسألة الاقتصادية هي الأهم في اسكتلندا، والشعب مرتبط بالمؤسسة العسكرية ومن يقود تلك المؤسسة هم من إسكتلندا، والكثير من العسكريين يرفضون بشكل قاطع هذا الاستقلال، لافتا إلى أن العالم الأوروبي يبحث عن شق بريطانيا باستقلال إسكتلندا وإيرلندا وهذا لن يحدث رغم كل تلك المحاولات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة