معركة تل الجزر.. لماذا اختفى الناصر صلاح الدين من المعركة؟

الجمعة، 25 نوفمبر 2022 09:00 م
معركة تل الجزر.. لماذا اختفى الناصر صلاح الدين من المعركة؟ صلاح الدين الأيوبى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، الذكرى الـ845 على قيام معركة تل الجزر بين القوات الصليبية والجيش الأيوبى بقيادة القائد المسلم والسلطان صلاح الدين الأيوبى، حيث تشابكت قوات صلاح الدين قائد الأيوبيين مع قوات بلدوين الرابع قائد مملكة بيت المقدس عند تل الجزر الذى نتج عنه انتصار بيت المقدس وانسحاب الجيش الأيوبي، وذلك فى 25 نوفمبر 1177.

معركة تل الجزر أو معركة مونتجيسارد أو الرملة دارت في منطقة تل الجزر بالقرب من الرملة بين صلاح الدين الأيوبي في المعركة، وتمت المواجهة وكانت خسائر القوات الأيوبية فادحة حيث خسروا المعركة، وهرب جزء من جيش الأيوبيين بأمان.

بداية المعركة كانت عندما قرر صلاح الدين أن يقوم بحملة ضد الصليبيين، فخرج من القاهرة فى عشرين ألف مقاتل وخيم بمدينة بلبيس، ثم توجه منها إلى الأجزاء الجنوبية من فلسطين، فنزل على عسقلان التى يحتلها الصليبيون، وتمكن من أسر بعض الصليبيين، فأمر بضرب أعناقهم، ولم يجد صلاح الدين أى مقاومة تذكر من العدو، فتفرق جنده يكتسحون القرى مغيرين، وأخذوا يجمعون الغنائم، ثم جمع صلاح الدين بعض جنوده وتقدم بهم نحو بلدة الرملة القريبة من الساحل والتى كانت من أكبر المدن الفلسطينية يومئذٍ فاعترضهم نهر تل الصافية فتفرقوا يبحثون عن مكان يصلح لعبورهم.

وبينما هم فى هذه الحالة هجمت عليهم قوة صليبية قبل أن يرتبوا أوضاعهم، ومن المعتقد أن الصليبيين كانوا يراقبون تحركاتهم، فباغتوهم فى الوقت المناسب، وكان يقودهم الأمير الشهير أرناط ويسانده فى مهمته بلدوين الرابع ملك بيت المقدس ولم يكن مع صلاح الدين فى تلك اللحظة سوى عدد ضئيل من أمرائه وجنده، لأن أكثرهم تفرقوا في طلب الغنيمة ثم بدأت المصادمات وتجمع جند صلاح الدين.

وكان من بين أسباب هزيمة المسلمين اختفاء صلاح الدين عن الأنظار حتى ظن أنه قتل، ما أوقع الرعب فى صفوف الأيوبيين، وخفض من عزيمتهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة