القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على التصعدى العسكرى الروسى الأوكرانى.. مراسلو القناة: موسكو تمنع وصول المساعدات العسكرية والأسلحة للمقاتلين الأوكرانيين.. وخبراء: روسيا لا تستهدف محطات الكهرباء الرئيسية بكييف

الخميس، 24 نوفمبر 2022 08:33 م
القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على التصعدى العسكرى الروسى الأوكرانى.. مراسلو القناة: موسكو تمنع وصول المساعدات العسكرية والأسلحة للمقاتلين الأوكرانيين.. وخبراء: روسيا لا تستهدف محطات الكهرباء الرئيسية بكييف الحرب الروسية الأوكرانية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مراسل "القاهرة الإخبارية": ماكرون يؤكد أنه سيحاول الاتصال مباشرة بالرئيس الروسى بوتين

- باحث بالعلاقات الدولية لـ"القاهرة الإخبارية": روسيا تتعمد استهداف البنية التحتية الأوكرانية

 

سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على مساعى روسيا منع وصول المساعدات العسكرية والأسلحة إلى المقاتلين الأوكرانيين، حيث أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن بعض التقارير أشارت إلى استهداف القوات الروسية لمنشآت الطاقة في الأراضي الأوكرانية، وفي مدينة خاركوف وكييف ومدينة لفيف التي تقع على الحدود البولندية الأوكرانية، والتى يرسل الغرب من خلالها الأسلحة والمساعدات العسكرية عبر السكك الحديدية وأن الضربات التى نفذتها القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية، استطاعت من خلالها منع وصول المساعدات العسكرية والأسلحة إلى جبهات القتال والمقاتلين الأوكرانيين.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن وزارة الدفاع الروسية نفت أن تكون قواتها قد وجهت أي ضربة صاروخية، يوم أمس، على العاصمة الأوكرانية كييف، والكرملين نفى أي استهداف من الجانب الروسي للمنشآت المدنية أو الطاقة في أوكرانيا.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو أن موسكو نفت ما أكده الجانب الأوكراني، حول استهداف محطات الطاقة، وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الصواريخ التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الأوكراني هي من تسببت في إلحاق الضرر بالمباني السكنية لديها، وفي منشآت الطاقة نظرا إلى إخفاق هذه المنظومة في التصدي للصواريخ الروسية عالية الدقة.

فيما أكد خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" في فرنسا، أنه حتى تلك الحظة لم يتم الإعلان عن موعد محدد من قبل قصر الإليزيه عن اعتزام الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بحث الأوضاع بمحطة زابوريجيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" فى فرنسا، خلال تصريحاته بالقناة، أن التصريحات التي جاءت عن اللقاء خرجت أثناء حضور الرئيس الفرنسى لمعرض رؤساء البلديات التى استضافته العاصمة الفرنسية باريس وتحدث أنه سيحاول الاتصال مباشرا بالرئيس الروسى بوتين.

ومشروع خط أنابيب "ساوث ستريم" يهدف إلى نقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى بلغاريا، لكنه ألغى، فى وقت لاحق، وحل محله مشروع "ترك ستريم".

من جانبه أكد الدكتور سمير أيوب، المحلل السياسي من موسكو، أن القصف الروسي لا يطال السكان الأوكرانيين ولو كانت موسكو تريد انقطاعًا كاملًا للتيار الكهربائي في أوكرانيا لكانت ضربت المحطات الرئيسية، وهو ما سوف يؤدي إلى وقوع المدن الأوكرانية بحالة ظلام دائم إلى أمد طويل.

وأضاف المحلل السياسي من موسكو، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا تقصف أهدافًا محدد في البنية التحتية لمحطات الطاقة الكهربائية الأوكرانية، وهي ليست المحطات الرئيسية ولكن فرعية تستخدم لنقل الطاقة إلى مصانع الإنتاج العسكرى والمعامل وأماكن إصلاح معدات الجيش الأوكرانى.

وأوضح المحلل السياسي من موسكو أنه تلاحظ خلال الفترات السابقة أن محطات الطاقة الفرعية عندما يتم إصابتها من القصف الروسي يتم إعادة التيار الكهربائي سريعا إلى المدن، وهذا يؤكد أن الأهداف التي تقوم بضربها روسيا هي محطات فرعية تزود المعامل العسكرية، بالإضافة إلى تزويدها لوسائل المواصلات والنقل والسكك الحديدية التي يتم نقل المعدات العسكرية من الدول الأوربية إلى أوكرانيا من خلالها، وبالتالي فإن روسيا تستهدف كل ما يمكن أن يؤمن للجيش الأوكراني أى إمداد.

وقال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات الاستراتيجية والباحث في العلاقات الدولية، إن القوات الروسية ردَّت على قرار البرلمان الأوروبى بوصف روسيا دولة داعمة للإرهاب عن طريق استهداف البنية التحتية الأوكرانية بـ70 صاروخًا.

وأضاف، في مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامية رغدة منير بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا تمكنت من التصدي لهذه الصواريخ، ويؤكد أن روسيا تستهدف البنية التحتية الأوكرانية بشكل "متعمد".

وذكر أن استهداف البنية فى أوكرانيا، أمس، أسفر عن خروج عدد كبير من محطات الطاقة من الخدمة، كما يُعرض محطات الطاقة النووية للخطر، وأوضح أن 90% من جمهورية "مولدوفا" المجاورة لأوكرانيا، تعيش دون كهرباء بسبب "القصف".

وبشأن الجلوس على مائدة المفاوضات، أوضح الدكتور سعيد سلام أن الجانب الأوكراني وضع شروطًا وأسسًا مبدئية، أهمها انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، بما فيها شبه جزيرة "القرم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة