تونس.. الخضراء قرطاج مهد القائد هانيبال العظيم

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022 02:00 م
تونس.. الخضراء قرطاج مهد القائد هانيبال العظيم منتخب تونس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقي منتخب تونس بنظيره منتخب الدنمارك في أولى مبارياته في كأس العالم 2022، وذلك ضمن منافسات المجموعة الرابعة لدور المجموعات، وستقام على أرضية استاد المدينة التعليمية، ويطمح نسور قرطاج لتحقيق نتيجة إيجابية سواء الظفر بالثلاث نقاط أو التعادل لضمان السير في طريق جيد للصعود للدور القادم في منافسات كأس العالم قطر2022 وذلك بعد خوض منتخب تونس معسكرات تحضيرية لتلك المنافسات.

ويطلق على أبناء تونس الخضراء، نسور قرطاج، نسبه البعض إلى القائد العسكرى القرطاجى "هانبيال" أو حنبعل وهو قائد فينيقى ينتمى إلى عائلة بونيقية عريقة، يعتبره البعض واحدا من أعظم القادة العسكريين في العصور القديمة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك ما زالت معتمدة حتى اليوم.

ولد حنبعل أو هانيبال في شمال إفريقيا بمدينة قرطاج (مستوطنة فينيقية، احدى ضواحي مدينة تونس حاليا) في عام 247 ق.م، اختاره الجنود قائدًا بعد اغتيال صدربعل العادل زوج أخته، فتمكن من بسط نفوذ قرطاج على جزء من جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية بما في ذلك ساغونتو إحدى المعسكرات الرومانية. لذا، فقد رأت روما ذلك خرقًا للمعاهدة التي عقدت إثر الحرب البونيقية الأولى، وطالبت بتسليمها حنبعل. وقد كان رفض هذا الطلب سببا في اندلاع الحرب البونيقية الثانية بين عامي 218 ق.م. و201 ق.م.

وكان حنبعل خاض عدة حروب حروب ضد روما بعدما نمى إلى علمه أنّ الرومان يستعدون لتطبيق خطة تهدف لنقل الحرب إلى أفريقيا وبالتحديد إلى مركز قرطاج منها معركة تيسينيوس، معركة تريبيا، معركة ترازايمين.

بعد انتهاء الحرب البونيقية الثانية، أصبح هانيبعل حاكماً لقرطاجنة الفينيقية، وعندئذ قام بسنّ العديد من الإصلاحات السياسية والمالية ليتمكن من دفع تعويضات الحرب المفروضة على قرطاجنة لروما، من دفع تعويضات الحرب المفروضة على قرطاجنة لروما كانت هذه الإصلاحات لا تحظى برضا الطبقة الأرستقراطية القرطاجي فوشت به لروما، ففرض عليه النفى، خلال منفاه، بعد هزيمته فى معركة زاما التاريخية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة