وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "شعلة المناخ في أيد أمينة"، اليوم الاثنين - أنه امتدادا لهذا النجاح تسلمت دولة الإمارات الشعلة لتنظيم النسخة المقبلة من مؤتمر المناخ «كوب28»، بعد اختتام نسخته الـ 27 في مصر، وفي جعبتها تصميم على أن تقدم للعالم نسخة قادرة على أن تثمر حلولا ومخرجات تصب في خدمة العيش الآمن على كوكب الأرض، من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية، واستحداث ما يسهم في التنمية المستدامة ويساعد على مزيد من الاعتماد على الطاقة النظيفة.

وأشارت إلى أن التصويت الساحق لصالح استضافة الإمارات لـ«كوب 28» عام 2023، كان تعبيرا واضحا عن ثقة العالم في قدرات الإمارات وريادتها في كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة والرخاء والتقدم، موضحة أن كل المعنيين بالبيئة والتغيرات المناخية على مستوى العالم، على علم ودراية بما تفعله الإمارات وما تتخذه من إجراءات عملية من أجل الاقتصاد الأخضر والحياة الآمنة والبيئة النظيفة.

وأوضحت أنه لن يكون النجاح الباهر الذي حققته دبي في استضافة إكسبو 2020، بعيدا عن أذهان المعنيين بقمة المناخ، حيث أبهرت دبي العالم بقدراتها التنظيمية وأفكارها الإبداعية وقدرتها على حشد العالم كله لما فيه مصلحة البشرية، ولذلك يدرك العالم أن كل فعالية تنظمها أو تستضيفها الإمارات ستكون في أيدٍ أمينة.