بعد مخاض طويل وجهود مضنية، وصلت قمة المناخ COP 27 إلى محطتها النهائية، بعد اختتام فعالياتها بشكل رسمي، وإصدار نصين رئيسين، النص الأول هو الإعلان الختامي الذي تضمن نصاً حول خفض انبعاثات غاز الميثان، أما النص الثاني فهو قرار حول تمويل الأضرار المناخية التي تتكبدها الدول الفقيرة، ينص على إنشاء صندوق لتمويل الخسائر والأضرار.
ورصدت دراسة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهم ما ورد في البيان الختامي لقمة المناخ في النقاط التالية:
- إنشاء صندوق استجابة في حال حصول خسائر وأضرار، وتشكيل “لجنة انتقالية” مكلفة وضع الإجراءات العملانية لهذه التدابير الجديدة.
- تأكيد الالتزامات السابقة الخاصة بانبعاثات غاز الميثان.
- إطلاق برنامج عمل جديد مدته خمس سنوات لتعزيز حلول تكنولوجيا المناخ في البلدان النامية.
- إطلاق برنامج عمل التخفيف في شرم الشيخ، بهدف التعجيل بتوسيع نطاق طموح التخفيف وتنفيذها، وسيبدأ برنامج العمل فورًا ويستمر حتى عام 2030 ، مع عقد حوارين عالميين على الأقل كل عام.
- طُلب من الحكومات إعادة النظر في أهداف عام 2030 وتعزيزها في خططها المناخية الوطنية بحلول نهاية عام 2023
- المطالبة بتسريع الجهود للإلغاء التدريجي للطاقة التي تعمل بالفحم دون هوادة والتخلص التدريجي من إعانات الوقود الأحفوري غير الفعالة، حيث يقر نص القرار بأن أزمة الطاقة العالمية غير المسبوقة تؤكد الحاجة الملحة إلى تحويل أنظمة الطاقة بسرعة لتصبح أكثر أمانًا وموثوقية ومرونة، من خلال تسريع التحولات النظيفة والعادلة إلى الطاقة المتجددة خلال هذا العقد الحرج من العمل.اختتام الحوار التقني الثاني لعملية التقييم العالمي الأولى، وهي آلية لرفع الطموح بموجب اتفاقية باريس.
- سيعقد الأمين العام للأمم المتحدة “قمة طموح المناخ” في عام 2023 ، قبل اختتام التقييم في COP 28 العام المقبل.
- إطلاق حزمة من 25 نشاطا تعاونيا جديدا في خمسة مجالات رئيسية: الطاقة، والنقل البري، والصلب، والهيدروجين ، والزراعة
-الإعلان عن خطة بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي لضمان حماية كل شخص على هذا الكوكب من خلال أنظمة الإنذار المبكر في غضون السنوات الخمس المقبلة.
- نشر فريق الخبراء رفيعي المستوى التابع للأمين العام للأمم المتحدة والمعني بالالتزامات الصافية تقريرًا، يعد دليل إرشادي لضمان تعهدات موثوقة وخاضعة للمساءلة من قبل الصناعة والمؤسسات المالية والمدن والمناطق.
- إطلاق خطة تقودها مجموعة السبع تسمى مرفق تمويل الدرع العالمي لتوفير التمويل للبلدان التي تعاني من كوارث مناخية.
- إعلان الدنمارك وفنلندا وألمانيا وأيرلندا وسلوفينيا والسويد وسويسرا ومنطقة والون البلجيكية عن 105.6 مليون دولار أمريكي كتمويل جديد لصناديق مرفق البيئة العالمية التي تستهدف التكيف الفوري مع المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة