أكرم القصاص - علا الشافعي

نائب التنسيقية عمرو درويش يشيد بتعديلات قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات

الأحد، 20 نوفمبر 2022 05:42 م
نائب التنسيقية عمرو درويش يشيد بتعديلات قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتقرير اللجنة المشتركة لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكتب لجنة الخطــــة والـموازنـــة، بشأن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة والقانون الصادر به رقم 84 لسنة 2017.
 
وقال النائب عمرو درويش خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار د. حنفي جبالي: " اشكر اللجنة على التقرير ومشروع القانون يأتي في توقيت هام خاصة في ظل التحديات و التطورات الكبيرة التي نشهدها على الصعيد الإقليمي و الدولي ، و قال النائب درويش أن وجود "اللجنة العليا للتعويضات" لمتابعة الآثار المترتبة على القرارات الاقتصادية أمر مهم في ظل تأثر هذا القطاع ، و التوجه نحو دعمه .
 
وحذر النائب عمرو درويش من أن إطلاق الفترات الزمنية للتعويضات أمر سلبي مطالبا بتعديلها بحيث يتم النص على سقف الفترة الزمنية لبدء تطبيق القانون، مقترحا النص في مشروع القانون على أن يبدأ سقف الفترة الزمنية بداية من 1 مارس 2016، موضحا أن هذا التاريخ بمثابة سقف حتى لا يحدث اعتلالات في التفسير، و من ثم في التطبيق. 
 
وتنص المادة الأولى من مشروع القانون على تنشأ لجنة تسمى "اللجنة العليا للتعويضات" يكون مقرها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ويشار اليها في هذا القانون باللجنة، وتختص بتحديد أسس وضوابط ونسب التعويضات عن الأضرار الناشئة عن القرارات الاقتصادية الصادرة في أي من الفترات التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض اللجنة، والتي يترتب عليها الإخلال بالتوازن المالي لعقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة، السارية خلال تلك الفترات، والتي تكون الدولة أو أي من الشركات المملوكة لها أو أي من الأشخاص الاعتبارية العامة طرفًا فيها، وذلك عن الأعمال المنفذة بدءًا من تاريخ بداية الفترة وحتى نهاية تنفيذ العقد، وذلك كله ما لم يكن هناك تأخير في التنفيذ لسبب يرجع إلى المتعاقد.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة