قطر ضد الإكوادور .. سانشيز: خسارة العنابى طبيعية ولا أخلق أعذارا

الأحد، 20 نوفمبر 2022 09:40 م
قطر ضد الإكوادور .. سانشيز: خسارة العنابى طبيعية ولا أخلق أعذارا مدرب قطر
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث فيليكس سانشيز، المدير الفني لمنتخب قطر، عن الخسارة القاسية التي مُني بها فريقه أمام الإكوادور بنتيجة 0-2، مساء اليوم الأحد، على ملعب "البيت" في افتتاح منافسات بطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر، والتي تستمر حتى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 32 منتخبا من المنتخبات المشاركة التي تمثل 6 قارات.

وقال فيليكس سانشيز، في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "الخسارة أمام الإكوادور غير مُرضية وعلينا أن نصحح مسار المنتخب في المباراة المقبلة".

وأضاف فيليكس سانشيز: "ارتكبنا الكثير من الأخطاء ولم نحسن التمرير وكان طبيعيا أن نتلقى الخسارة، لا أسعى لاختلاق الأعذار والخسارة جاءت نتيجة للأداء غير الجيد للمنتخب في المباراة".

وتابع: "نشعر بالضغط جراء الخسارة الأولى، ولكن الإمكانية واردة في التحسن ومنتخب قطر لديه فرصة التدارك في المواجهتين المقبلتين".

وينافس منتخب قطر ونظيره الإكوادوري، في المجموعة الأولى بالنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم، والتي تضم بجانبهما منتخبي هولندا والسنغال.

ويلتقى منتخب هولندا مع السنغال في المواجهة الأخرى بالمجموعة الأولى، والمقرر إقامتها في السادسة من مساء غد الاثنين، على استاد "الثمامة" الذى يتسع لنحو 40 ألف متفرج.

ويعد مونديال 2022 هو الأول على الإطلاق الذى يقام فى العالم العربي، والثانى الذى يقام فى قارة آسيا بعد نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، كما أنها تعد المرة الأولى في التاريخ التي تقام فيها البطولة خلال الشتاء.

وسجل المنتخب القطرى، بقيادة مدربه الإسباني فليكس سانشيز، ظهوره الأول في نهائيات كأس العالم، حيث حجز مقعده باعتباره البلد المستضيف للبطولة.

فيما شارك منتخب الإكوادور فى بطولة كأس العالم للمرة الرابعة فى تاريخه، بعدما سبقت له المشاركة فى 3 نسخ مونديالية سابقة أعوام 2002، 2006، و2014.

وتأهلت الإكوادور لنهائيات مونديال 2022، بعدما احتلت المركز الخامس في الترتيب النهائي لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للبطولة، بعدما جمع 26 نقطة من 18 مباراة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة