المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ : مصر انتقلت بمؤتمر المناخ من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ

الخميس، 17 نوفمبر 2022 11:45 م
المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ : مصر انتقلت بمؤتمر المناخ من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
 
قال الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ Cop27 حينما وضعت فكرة الخسائر والأضرار ضمن مناقشات مؤتمر المناخ فذلك يعتبر انتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، مضيفا : " اليوم حينما تطرأ الآلية على طاولة المناقشات كآلية تنفيذ، و لكن يبقى بعض القضايا مثل قضية التمويل  100 مليار دولار  ".
 
جاء ذلك خلال صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: "مؤتمر المناخ.. الحلول الممكنة وأهم قضايا وأهداف كوب ٢٧"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، للتعريف بقضايا المناخ وخطورة التغيرات المناخية. 
 
وأشار إلى أن الـ100 مليار دولار كتمويل تم طرحها في عام 2009، وأعيد طرحها في قمة باريس، وهى لم تعد تكفي في ظل تطورات التغيرات المناخية، ولكن لو تم الحصول على هذا المبلغ فهذا أمر مهم كبداية.
 
وأوضح أن مؤتمر الأطراف ينقسم إلى جزء خاص بالمبادرات، والجزء الآخر الخاص بالتفاوض وذلك كان في غرف مغلقة لأنه يشهد مفاوضات، وهناك المنطقة الخضراء، ومصر نجحت بالفعل في تنظيم الجزء الخاص بالمنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء، ودليل ذلك أن أكبر حضور دولي في مؤتمرات الأطراف لقمة المناخ هو في كوب 27، أكثر من 42 ألف حاضر وهو ضعف أو يوازى مرة ونصف عدد حضور المؤتمرات السابقة.
 
واستطرد: "آلية الخسائر والأضرار لم تكن مفعلة في المؤتمرات السابقة، وذلك نجاح لمصر أن تضع هذا البند على أجندة المفاوضات، دائما نقول مؤخرا أن الأرض أعلنت غضبها بشدة في ظل ما يحدث في العالم من أضرار بسبب التغيرات المناخية، من حرائق وفيضانات وغيرها، ووجود تفعيل لهذه الآلية أمر مهم جدا، وبعض الدول المتقدمة بدأت تشعر بالمخاطر والأضرار التي تتعرض لها الدول النامية".
 
وأشار إلى أهمية وجود كود للبناء مرتبط بالعمارة الخضراء، موضحا أن قانون البيئة لم يتضمن التغيرات المناخية أو حدود انبعاثات التغيرات المناخية، وذلك كان له شق دولي، أن الدول النامية كانت تساعد في خفض الانبعاثات ولو تم وضعها في القانون كانت ستكون إلزاميا وكان من الممكن ألا تستفيد من التمويل، وحاليا يجب وضع حدود الانبعاثات في قانون البيئة، وخفض الانبعاثات في القطاع الصناعي سيساعد على الاستفادة من سندات الكربون، وهناك ضرورة حاليا لإنشاء سوق لتداول الكربون إقليميا وليس محليا فقط".
 
 أدار الحوار خلال الصالون الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، الدكتور هشام عيسى، المسئول السابق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، والدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، وبسمة العقدة، عضو لجنة المناخ بالتنسيقية، والمهندس خالد بدر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي في البنك الزراعي المصري.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة