طالبة كلية أدب بنى سويف ميكانيكى سيارات نمبر وان.. سلسبيل عشقت الميكانيكا واشتغلت بمركز للصيانة.. حفيدة الشيخ عبد التواب البساتينى: التحقت بقسم اللغة الألمانية عشقا فى السيارات وأسرتى أيقونة تفوقى.. فيديو وصور

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 10:00 م
طالبة كلية أدب بنى سويف ميكانيكى سيارات نمبر وان.. سلسبيل عشقت الميكانيكا واشتغلت بمركز للصيانة.. حفيدة الشيخ عبد التواب البساتينى: التحقت بقسم اللغة الألمانية عشقا فى السيارات وأسرتى أيقونة تفوقى.. فيديو وصور الأسطى سلسبيل
بني سويف هاني فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأسطى سلسبيل ابنة قرية البساتين التابعة لمركز بنى سويف، عشقت صيانة السيارات والتعرف على ميكانيكا السيارات المختلفة، تحدت الصعاب واقتحمت عالم الرجال رغبة منها فى تحقيق هدفها فى أن تكون صاحب مركز متخصص فى سيارات السيارات بمحافظة بنى سويف.

بملابس فطفاطة زرقاء عليها الكثير من الشحوم والزيت تقف سلسبيل أحمد عبد التواب البساتينى حفيدة الشيخ عبد التواب البساتينى أحد أشهر المبتهلين على مستوى الجمهورية، داخل أحد مراكز صيانة السيارات بمدينة بنى سويف، لتقوم بعملية إصلاح إحدى السيارات.

اليوم السابع التقى بالفتاة التى تدرس بقسم اللغة الألمانية بكلية الآداب جامعة بنى سويف، أثناء عملها فى صيانة إحدى السيارات بمركز متخصص فى الصيانة بمدينة بنى سويف.

روت سلسبيل أحمد عبد التواب 19 عامًا قصتها مع عشق السيارات قائلة: "أنا حفيدة الشيخ عبد التواب البساتينى أحد أشهر المبتهلين على مستوى الجمهورية، حيث عشقت السيارات من جدى رحمة الله عليه الذى أحببنى فى السيارات وصيانتها".

وأضافت سلسبيل، أنه ذاد عشقها للسيارات وصيانتها فبدأت فى مشاهدة فيديوهات صيانة السيارات بأنواعها المختلفة على الإنترنت، مشيرة إلى أنها استمرت فى مشاهدة الفيديوهات وتعلم صيانتها نظريًا حتى نهاية امتحانات الثانوية العامة.

وقالت سلسبيل: "بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة، لاحظت أسرتى مدى تعلقى وعشقى لصيانة السيارات، الأمر الذى شجعنى على الطلب من والدى بالسماح لى بالذهاب إلى ورش صيانة السيارات وتعلمها".

وأشارت سلسبيل إلى أنها بالفعل أخذت موافقة الأسرة وبدأت فى عملية البحث عن أماكن للتعلم بها، مشيرة إلى أن طلبها قوبل بالرفض من العديد من أصحاب ورش السيارات الذين رفضوا السماح لها بالعمل داخل ورشهم الخاصة بمدينة بنى وسيف.

وتابعت سلسبيل: "والدى لاحظ حزنى الشديد على رفض العديد من أصحاب ورش صيانة السيارات بمدينة بنى سويف فى السماح لى بالعمل لديهم".

وتابعت سلسبيلا: "قام والدى بالعرض على الحاج محمد صديقة صاحب أحد مراكز صيانة السيارات بمنطقة ترعة العامية بمدينة بنى سويف الذى أبدى إعجابه الشديد بالفكرة وأعلن موافقته مباشرة على السماح لى بالعمل داخل ورشته الخاصة".

وأضافت سلسبيل، أنها بدأت فى العمل داخل ورشة الحاجة محمد منذ 6 شهور، مشيرة إلى أنها التحقت بالورشة قبل التحاقها بالجامعة، مؤكدة أنها تؤمن بان العمل للجميع ولا يقتصر أى عمل على الرجال أو السيدات فقط.

وروت سلسبيل: "عقب امتحانات الثانوية العامة، التحقت بقسم اللغة الألمانية بكلية الأداب جامعة بنى سويف من عشقى للسيارات الألمانى، ومع بداية الدراسة سمح لى الحاج محمد صاحب مركز الصيانة على الذهاب للجامعة صباحًا للدراسة ثم العودة إلى الورشة للعمل قبل الذهاب إلى المنزل بقرية البساتين التى تقترب كثيرًا من مقر ورشة الصيانة التى اعمل بها".

وقالت الطالبة سلسبيل، إن والدها وأسرتها كان لهم دورا كبيرا فى دعمها وتشجيعها والموافقة على عملها فى صيانة السيارات بالاضافة إلى دعم اصدقائها وزملائها الذين يقدمون لها كل الدعم والتشجيع، مشيرة إلى أنها تلقى اعجاب شديد من كل من يتعرف على قصتها.

وتابعت سلسبيلا: "التدريب والعمل العملى يختلف عن المشاهدة النظرية، والحاج محمد صاحب المركز يقدم لى كل الدعم وبدأت فى مرحلة التعلم العملى، نعم لم أصل إلى الاحترافية لكن بدأت فى عملية تعلم صيانة السيارات، ومهنة الميكانيكا تعتمد على العقل أكثر من العضلات وأحلم أن امتلك مركزا لصيانة السيارات ببنى سويف".

اثناء-اصلح-احدى-السيارات
اثناء-اصلح-احدى-السيارات

 

سلسبيل-احمد
سلسبيل-احمد

 

سلسبيل-بنت-بنى-سويف
سلسبيل-بنت-بنى-سويف

 

سلسبيل-تثوم-بالصيانة
سلسبيل-تثوم-بالصيانة

 

سلسبيل-تروى-تجربتها
سلسبيل-تروى-تجربتها

 

سلسبيل-تصلح-السيارات-فى-بنى-سويف
سلسبيل-تصلح-السيارات-فى-بنى-سويف

 

سلسبيل-طالبة-جامعة-بنى-سويف
سلسبيل-طالبة-جامعة-بنى-سويف

 

سلسبيل-والحاج-محمد
سلسبيل-والحاج-محمد

 

سلسبيل-والحاج-محمد-صاحب-الورشة
سلسبيل-والحاج-محمد-صاحب-الورشة

 

طالبة-بنى-سويف-تقوم-بالصيانة
طالبة-بنى-سويف-تقوم-بالصيانة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة