أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ بنى سويف يناقش مع وكيل الوزارة التقرير السنوى لجهود مديرية التعليم

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 04:29 م
محافظ بنى سويف يناقش مع وكيل الوزارة التقرير السنوى لجهود مديرية التعليم محمد هانى محافظ بنى سويف
فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الجهود المبذولة من خلال مديرية التربية والتعليم خلال عام 2022، مؤكدا أن قطاع التعليم في مقدمة القطاعات الحيوية التي توليها الدولة اهتماما كبيرا، حيث تم تنفيذ العديد من الخطوات وفقا لرؤية مصر 2030 التي ترعاها القيادة السياسية، والتي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
 
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير السنوي لقطاع التعليم، الذي قام بعرضه محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، مستعرضا بعض النجاحات التي تحققت في تلك الفترة، منها : فوز أكثر من 90 طالبا من تعليم بني سويف بمراكز جمهورية متقدمة في مختلف المسابقات والأنشطة، وفوز طالب من بني سويف بالمركز السادس على مستوى الجمهورية على مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM  في امتحانات شهادة الثانوية العامة 2022 ، وغيرها من الانجازات التي تأتي تتويجا لتوجيهات ومتابعة القيادة بالمحافظة.
 
وأوضح وكيل الوزارة أنه تم تنفيذ أكثر من 100 جولة ميدانية لمتابعة سير المنظومة التعليمية بداية من مراجعة استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد ، بجانب سير المنظومة التعليمية بكل مكوناتها، ومراجعة استعدادات وسير الامتحانات ، بجانب قيام مديري الإدارات التعليمية بجولات ميدانية بالتوازي مع الجهد الميداني الذي يقوم به وكيل الوزارة برفقة اللجان المختصة للمراقبة والمتابعة لكل مناحي العملية التعليمية ، مؤكدا على أنه يتفقد عددا م المدارس " أكثر من ادارة تعليمية أسبوعيا " مع تكثيف المتابعة الفنية من خلال الموجهين وان تكون المتابعة واقعية من خلال معايير ومقاييس محددة لقياس أداء المعلم في الفصل ووضع برامج تدريبية لفنيات المتابعة للموجهين وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضمن خطة مجابهة تداعيات كورونا.
 
وأشار وكيل التعليم إلى جهود الدفع بالتعليم المزدوجة ، من خلال الاجتماعات المتكررة بالأمانة الفنية للتعليم المزدوج ، لمناقشة الجهود المنفذة والموقف التنفيذي للخطة، وإجراءات تيسير شروط التقديم وتذليل العقبات التي قد تواجه التعليم المزدوج على مستوى المحافظة ، وسبل الدفع بهذا القطاع الهام ، لاسيما مع وجود المناطق الصناعية التي من شأنها العمل على تدريب الطلاب خلال الدراسة وتوفير فرص عمل لهم بعد الدراسة.
 
وتم التوجيه بتقييم التخصصات الحالية المتاح بها فصول بالتعليم المزدوج وعلاقتها بسوق العمل ودراسة إمكانية إضافة تخصصات جديدة حسب احتياج سوق العمل وضرورة تذليل العقبات أمام الطلاب بتوفير الاحتياجات المطلوبة وتوفير أدوات الجودة حتى يكون الطالب مؤهل لسوق العمل وكذلك الاهتمام بالدعايا لنشر ثقافة الالتحاق بفصول التعليم المزدوج.
 
وأشار  وكيل الوزارة إلى أن فصول التعليم المزدوج تستوعب ما يقارب من700 طالب سنويا يتم تدريبهم بالمصانع وأن التقديم يكون بعد انتهاء الشهادة الإعدادية طبقا للتنسيق الخاص بها أو من خلال تحويل طلاب التعليم الفني إلى فصول التعليم المزدوج وأنه تم تعيين 30 متخرج العام الماضي من التعليم المزدوج.
 
كما تم الاجتماع بمسئولي التعليم الفني بالوزارة وفريق مؤسسة شباب القادة بحضور المهندس كامل  أبو طالب مدير عام التعليم الفني والشيماء اسماعيل مكتب نائب الوزير للتعليم الفني والدكتورة صفاء حسن مسئول برنامج " هي تقود " وذلك لبحث سبل التعاون مع المؤسسة لدعم وتدريب طالبات التعليم الفني وأكد " عبدالتواب " بأن برنامج " هي تقود " يهدف إلى خلق جيل من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني والمدارس التكنولوجية من خلال تبني أفكار مشروعاتهن ومساعدتهن على تطوير مهاراتهن الشخصية والعملية وتحويل أفكارهن لمشروعات ناجحة على أرض الواقع توفر دخل ثابت ومستقبل أفضل.
 
وفيما يتعلق بالجهود الأخرى التي تشارك بها المديرية للدفع بخطة ورؤية المحافظة التنموية ، حيث تم بمسوؤلي مشروع قوي عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لتعزيز وتفعيل دور وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل، خاصة فيما يتعلق بتفعيل دورها في جميع المدارس، والاهتمام بتوعية الطلاب بأهمية العمل الحر وريادة الأعمال وذلك من خلال التدريب المتقن لطلاب مدارس التعليم الفنى، وتوفير فرص العمل المتوافقة وتخصصاتهم فور تخرجهم، مع ضرورة التوسع في تدريب المعلمين واعداد كوادر من الميسرين من معلمى التعليم الفنى وذلك من خلال حقائب تدريبية معتمدة ونشر ثقافة الجدارات بالمدارس  والاهتمام بورش العمل للطلاب وتنظيم زيارت ميدانية للمصانع لربط الطالب بسوق العمل.
 
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم عقد أكثر من 15 اجتماعا ، وذلك بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية والاستاذ محمد رمضان مدير عام التعليم العام مع مديرى ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل التعليمية والموجهين العامين والاوائل للمواد الدراسية ورئيس لجنة النظام والمراقبة ورئيس لجنة الإدارة ومسئول المطبعة السرية لمناقشة أخر الاستعدادات لعقد الامتحاتات التي تم اجراؤها خلال تلك الفترة  لصفوف النقل والشهادة الاعدادية والثانوية  ، والتي تم التشديد فيها على تكثيف المتابعات الميدانية على المدارس خلال الفترة القادمة للوقوف على مدى جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب لأداء الامتحانات وتجهيز اللجان بالاثاث اللازم والإنارة الكافية وكذلك إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا وتشكيل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات التعليمية لمتابعة سير العملية الامتحانية.
 
وفيما يتعلق بالجهود غير التقيليدية التي نفذتها المديرية في تللك الفترة ، خاصة في مجال الخطط والبرامج العلاجية لتحسين أداء الطلاب، حيث تم عقد اجتماعا موسعا بحضور  رئيس مجلس الأمناء ومديري عموم الديوان ومديري الإدارات التعليمية ومديري المراحل التعليمية وموجهي عموم المواد الدراسية وأعضاء مجلس الأمناء لوضع الخطط والبرامج العلاجية لتحسين أداء الطلاب والعمل على الاستمرار في تطوير التنمية المهنية للمعلمين وفق رؤية مصر 2030 وطالب بمتابعة الخطط سواء تعزيزية أو معالجة الضعاف إلى جانب تفعيل المتابعة الرقمية لسهولة رصد الظواهر وسرعة اتخاذ القرار المناسب ، وتمت مناقشة الاستفادة من الموقف المالي للجنة فصول الخدمات المسائية بمدارس التعليم الثانوي لخدمة العملية التعليمية.
 
وبالنسبة لتنفيذ توجيهات محافظ بني سويف بالمساهمة في دفع جهود وخطة المحافظة في مجال دعم رؤية الدولة المصرية ودفع جهودها في القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية ، حيث تم عقد اجتماعا  موسعا لمناقشة أثرالتغير المناخي في مصر ودور التعليم في مواجهة هذا التغير ، وتم الاتفاق على تبني أجندة عمل تستهدف توعية الأطفال بخطورة التغير المناخي مما يساعد على غرس الفكرة مبكرا لدى الاطفال ويخلق لديهم الرغبة الدائمة لتحسين البيئة كما أن ذلك سيكون مفتاح للمستقبل لابتكار حلول جديدة حول تغير المناخ والحد من التأثير السلبي الذي ينتج من هذا التغير.
 
وتم تبني  خطة للنهوض بالتعليم الخاص وتذليل معوقاته ، حيث تم عقد اجتماعات  مع مسئولي التعليم الخاص بالمديرية ومديري الإدارات التعليمية ورؤساء أقسام التعليم الخاص بالإدارات التعليمية والتوجيه المالي والإداري والشئون القانونية ومديري المدارس الخاصة والممثل القانوني لكل مدارسة وذلك لبحث سبل تطوير التعليم الخاص والمعوقات التي تواجه المدارس الخاصة وطرح آليات واستراتيجيات لحل مشكلات المدارس الخاصة لعدم تكرارها وتفاديها مع بداية العام الدراسي القادم.
 
وفي مجال تطوير العملية التعليمية ومواكبة خطط ورؤية الدولة ، والرؤية التنموية التي تتبناها المحافظة تحت قيادة المحافظ " د. محمد هاني غنيم " ، حيث تم اجتماعات موسعة بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية ومديري إدارات التخطيط والمشروعات والجودة والاحصاء والتطوير والتدريب والتخطيط والمتابعة ووكلاء الإدارات التعليمية ورؤساء أقسام التخطيط والمشروعات بالإدارات التعليمية وذلك لمناقشة المقترحات المستقبلية لتطوير العملية التعليمية ، تماشيا مع رؤية مصر 2030 والتي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين جودة وتنافسية التعليم.
 
كما أنه تم ترشيح واختيار 35 طالبة ، للتأهل والالتحاق ببرنامج هي تقود  ، ضمن الدفعة الثالثة على مستوى المحافظات التي يتم تنفيذ البرنامج بها ، وذلك من منطلق  أهمية البرنامج ودوره في ايجاد فرص عمل ثابتة من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي يتم تدريب الطالبات  عليها وتعمل على تنمية المهارات والقدرات المرتبطة بها ودور البرنامج في إعلان هذه المشروعات للقطاع الخاص،وتم ايضاح أهمية تعاون أولياء الأمور بأهمية التعاون مع القائمين على تنفيذ البرنامج وذلك للاستفادة من الافكار والمشاريع لدى الطالبات وتنميتها من خلال تدريبات خاصة بالبرنامج ،  وتم تحفيز مزيد من التعاون مع مؤسسة شباب القادة لتبنيه البرنامج وأهميته في الاستفادة من قطاع التعليم لخلق جيل من رائدات الأعمال يسهم في التنمية الاقتصادية.
 
وفيما يتعلق بخطة المديرية الخاصة بالأنشطة الصيفية لطلاب المدارس ، حيث تم عقد اجتماعات عديدة باللجنة التنسيقية للأنشطة الصيفية ، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للتأكيد على فتح جميع المدارس لممارسة الأنشطة الصيفية وفقا للقرارات الوزارية المنظمة للعمل بالمدارس خلال الإجازة الصيفية وإتاحة جميع إمكانيات المدرسة لممارسة الأنشطة واستثمار طاقات اوقات الفراغ، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية حرصا على سلامة أبنائنا الطلاب ، وضرورة إعداد برامج وخطط علاجية يتم تنفيذها خلال فترة الصيف لمواجهة بعض السلوكيات والممارسات السلبية التي تظهر ببن الطلاب من العنف أو التنمر،مع التوجيه بسرعة الإعلان عن مواعيد بدء الأنشطة والبرامج والمشروعات والأنشطة المقدمة للطلاب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة