وقال - فى مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، في أندونيسيا، ونقله تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن "العملية العسكرية الروسية تشكل تهديدا لأمننا وأمن حلفائنا، وطالما استمرت فسوف تستمر في تدمير الاقتصاد العالمي"، مضيفا" يعاني ثلثا أعضاء مجموعة العشرين من ارتفاع معدلات التضخم لديهم إلى أكثر من 7 %، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي دخول ثلث الاقتصاد الدولي في حالة ركود هذا العام أو العام المقبل".

وأوضح " في الوقت الذي كانت تسعى فيه الدول لاستعادة عافيتها عقب حائجة فيروس كورونا، لا يوجد شخص واحد في العالم لم يشعر بتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، فإن أسواق الغذاء العالمية قد تأثرت بشدة بسبب محاولات خنق إمدادات الحبوب الأوكرانية، كما ارتفعت أسعار الوقود بشدة".

وقال -حول الوضع الاقتصادي في بريطانيا- إن تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة الثقة في الأسواق على رأس أوليات أجندة الحكومة، مشيرا إلى أنه خلال قمة مجموعة العشرين اجتمع أعضاء المجموعة من أجل تقوية الأسس الاقتصادية الدولية والإعلان عن التزامات طموحة لمساعدة الأكثر احتياجا وتقليل الاعتماد الدولي على الوقود الإحفوري الروسي والاعتماد بشكل أكبر على بدائل نظيفة وأكثر أمانا، إلى جانب رسم مستقبل أفضل حيث لا تملك أي دولة القوة لتدمير الاقتصاد العالمي.

وأضاف " غدا سيعلن وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت عن الميزانية الجديدة للحكومة والتي ستحدد خطة الخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة عبر تعزيز الأسواق الحرة وتقوية العلاقات الدولية ووضع أمننا واستقرارنا على رأس الأولويات، لتعزيز الثقة التي يحتاجها مواطنو بريطانيا".