قال الدكتور عاطف السعداوى، الخبير فى الشأن الأمريكى، إنه يرى أن انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة كانت نتائجها غريبة إلى حد كبير، حيث إن كل فريق روج لنفسه على أنه المنتصر في هذه الانتخابات، والحزبين يمكن أن يسوقا نتائجهما على أنها خسارة، وعلى أنها مكسب في نفس الوقت، موضحا: "فى تقديرى الشخصى أيا كان الخسائر التى حققها الطرفان أو المكاسب، لكن الخاسر كلا المرشحين المحتملين لرئاسة أمريكا في 2024، ترامب وبايدن».
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذى يقدمه الإعلامي كمال ماضى، على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «قبل بدء هذه الانتخابات كان ترامب يراهن بشدة على أن الانتخابات ستكون بوابته لإعادة الترشح مستقبلا، لكن بعد نتائج الانتخابات ربما قد تكون هناك علامات استفهام كبيرة حول مدى قدرته على الفوز بترشيح الحزب الجمهورى.
وتابع الخبير في الشأن الأمريكي، أنه إذا استطاع دونالد ترامب خوض هذه المعركة والفوز بترشح الحزب فهناك علامات استفهام حول قدرته على الفوز برئاسة أمريكا.