الجسيمات الدقيقة بالهواء تؤدى لخطر الإصابة بنوبات قلبية مفاجئة

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 04:00 ص
الجسيمات الدقيقة بالهواء تؤدى لخطر الإصابة بنوبات قلبية مفاجئة التلوث و خطر الإصابة بنوبات قلبية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الهواء الملوث لا يجعل من الصعب على الشخص التنفس فقط، بل يضر أيضًا بأعضاء الجهاز التنفسي الخاصة به.

في دراسة حديثة حسب موقع "healthsite"، أظهر الخبراء أن زيادة تركيزات الجزيئات الصغيرة فى الهواء يمكن أن تؤدى إلى السكتات القلبية، ومخاطر النوبات القلبية المفاجئة، وكذلك أضرار جسيمة للرئتين، ما يجعل الحاجة إلى خفض مستويات تلوث الهواء حول العالم أكثر إلحاحًا.

تمت دراسة المكون الرئيسي للهواء الملوث - جزيئات PM2.5، والتي يمكن استنشاقها بسهولة، من قبل الباحثين، ووجدوا أن هذه الجسيمات الموجودة في الهواء يمكن أن تؤدى إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية.

وفقًا لعلماء الأوبئة، قالوا إنهم وجدوا أدلة واضحة على وجود ارتباط قصير المدى بين PM2.5 والسكتة القلبية، والتي يمكن أن تتحول في بعض الأحيان إلى الوفاة وتؤدي إلى الموت المفاجئ.

من ناحية يعد تلوث الهواء أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في الإصابة بالخرف، وتشير العديد من الأبحاث السابقة إلى أن تلوث الهواء مرتبط بزيادة دخول المستشفى بسبب الخرف، بينما تشير دراسات أخرى أيضًا إلى أن خطر إصابة النساء الأكبر سنًا بالخرف يزداد بنسبة تصل إلى 90٪ بسبب تلوث الهواء.

وفقًا لدراسة أخرى قادها فريق في جامعة ويسترن، لندن، أونتاريو، كندا، يرتبط التعرض المتزايد للجسيمات في تلوث الهواء المرتبط بالمرور ارتباطًا مباشرًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وجد العلماء أن خطر الإصابة بالخرف لدى الشخص قد زاد بنسبة 3٪ لكل ميكروجرام واحد لكل متر مكعب من الجسيمات الدقيقة التي يتعرض لها.

نُشرت الدراسة في مجلة طب الأعصاب، الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، "أنه يمكن أن يحمل أيضًا فيروسات أخرى وجزيئات خطرة إلى جسم الإنسان، وبقدر ما يتعلق الأمر بالدماغ، فإنه يمكن أن يسبب ردود فعل مثل الالتهابات التي يمكن أن تحدث.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة