عرض برنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنون «معركة البقاء.. أكثر دول أوروبا تعرضا للإرهاب».
وذكر التقرير أن فرنسا أكثر دول أوروبا تعرضا للإرهاب، وتعرضت فرنسا لـ44% من الهجمات الإرهابية في أوروبا، وسجلت 80 هجوما حصد 330 حالة وفاة بين عامي 1979 و2021.
وأغلب الهجمات استهدفت مؤسسات شرطية وعسكرية فرنسية، ونفذها حزب مسلمي فرنسا وهو الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان.
ثم تأتي بعدها بريطانيا، ويعيش فيها أهم قيادات جماعة الإخوان منذ سنوات، وتعد مرتعا آمنا لقيادات الإخوان المتشددين، وتضم كبريات الشركات المعنية بتمويل الإخوان في أوروبا، وتمتلك جماعة الإخوان 60 منظمة داخل بريطانيا.
وتأتي ألمانيا بعد ذلك، وبدأ تواجد الإخوان فيها على يد سعيد رمضان صهر حسن البنا، وتعد مدينة «بون» الاكثر تضررا من العمليات الفردية والجماعية.
ويسيطر الإخوان على منظمات عديدة لنشر الأفكار المتطرفة هناك، وتعمل الجماعة على تنصيب النساء بشكل صوري لإضفاء التسامح.
وتأتي النمسا بعد ذلك، جماعة الإخوان الأقوى تأثيرا وتوغلا داخل النمسا، وبدأ الإخوان مخطط التوغل بالنمسا في ستينات القرن الماضي.
وتسيطر فيها الجماعة على منظمات تعمل لأغراض إنسانية، ولجأ الإخوان للاستثمار في النمسا لمنع السلطات من التعرض لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة