أكرم القصاص - علا الشافعي

سلوفينيا تنسحب من معاهدة ميثاق الطاقة في إطار سعيها إلى التحول الأخضر

الأحد، 13 نوفمبر 2022 07:18 م
سلوفينيا تنسحب من معاهدة ميثاق الطاقة في إطار سعيها إلى التحول الأخضر سلوفينيا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الحكومة السلوفينية عن مبادرة للانسحاب من معاهدة ميثاق الطاقة، حيث ترى أن الالتزامات الواردة في المعاهدة "عفا عليها الزمن" وتعيق أهدافها المناخية.


وقال بيان حكومي نشرته شبكة "البلقان" الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا إنه "بعد ثلاثة عقود من إبرامه، يعد ميثاق الطاقة أحد العقبات الرئيسية أمام سياسة مناخية بيئية فعالة وسياسة طاقة مسئولة".


وأضاف: "على مر السنين، بدأت المعاهدة تفقد أهميتها، وقد أتاح توسع الاتحاد الأوروبي والمزيد من التكامل الأوروبي فرصًا جديدة ومتعمقة للتعاون الاستثماري في مجال الطاقة وتوفير الأمن القانوني للجهات الفاعلة في قطاع الطاقة، كما أنه طور القواعد التي وضعتها الدولة والمعايير البيئية والآليات المالية وقانون الاستثمار، وكذلك التشريعات في مجال حماية المنافسة".


وتنضم بذلك سلوفينيا إلى العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي انسحبت من المعاهدة، والتي تجعل من حق المستثمرين الأجانب المطالبة بالتعويض عندما تدخل الحكومات تغييرات في السياسة أو القوانين التي تؤثر على أرباحهم.. فيما من المقرر أن يتم تقديم المبادرة إلى البرلمان السلوفيني، الذي سيكون له الكلمة الأخيرة في الموافقة أو الرفض.


ويترأس حكومة سلوفينيا، التي وصلت إلى السلطة في مايو الماضي، روبرت جولوب زعيم حركة الحرية اليسارية، والذي جعل التحول الأخضر وخلق الظروف لنموذج اقتصادي واجتماعي مستدام من بين أولويات حكومته.. وتتبع سلوفينيا بتلك الخطوة خطى العديد من دول الأعضاء الاتحاد الأوروبي الأخرى التي أعلنت عزمها الانسحاب من المعاهدة، مثل بلجيكا وفرنسا وهولندا وبولندا وإسبانيا، وذلك بعد انسحاب إيطاليا، وإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر الماضي أن بلاده ترى أن الانسحاب من المعاهدة يتماشى مع اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.


يشار إلى أن المنظمات البيئية غير الحكومية كانت قد انتقدت المعاهدة بشدة، مشيرة إلى أنها تعيق قدرة الحكومات على صنع سياسة المناخ، التي تشمل اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الكوكب، مثل التخلص التدريجي من الفحم وحظر التنقيب البحري وغيرها من الإجراءات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة