قال الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، إن تنظيم مؤتمر المناخ COP 27 هو نجاح منقطع النظير لمصر، وعمل مشرف للدولة المصرية تنظيم مؤتمر بهذا الحجم، إذ أن المؤتمر تضمن أكثر من 40 ألف مشارك و121 رئيس دولة، إضافة لوجود العديد من الفعاليات سواء الموجودة بالمنطقة الزرقاء الموجودة تحت مظلة الأمم المتحدة أو المنطقة الخضراء التي جذبت الأنظار لجهود الدولة المصرية في إداراتها.
وأضاف أبو سنة خلال لقاء، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن العديد من الفعاليات تضمنتها قمن المناخ كورش عمل وسمينارات ولقاءات ثنائية، مشيدًا بوضع مصر بصمتها بهذا الملف فعلى المستوى السياسي تم إدراج صندوق التعويضات لأول مرة في تاريخ ال COP، وأجندة مؤتمر الأطراف وهو ما يحسب للدولة المصرية، ويدل على قوة الدولة المصرية وحسن إدارتها وقوتها في غقناع كافة الأطراف بأنها كدولة مضيفة غير متحيزة.
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن نجاح مصر بتنظيم مؤتمر المناخ COP 27، ظهر من خلال إطلاق العديد من الفعاليات والمبادرات سواء على المستوى الرئاسي إذ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق العديد من المبادرات كمبادرة الهيدروجين الأخضر والمبادرة المصرية القبرصية، وهو ما يفتح أفاق للتعاون كبيرة جدًا لمصر الآن وبالمستقبل.
وتابع أبو سنة: أنه على المستوى الوطني تم إطلاق مبادرة حياة كريمة لأفريقيا، إضافة للعديد من المبادرات الأخرى، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تم وضعها بحرفية شديدة جدًا، لتعزيز وخدمة المفاوضات الجارية، فعلى سبيل المثال موضوع الغذاء وموضوع التكيف بإعتبارهم موضوعات أساسية للدول النامية، وهو ما دفع مصر خاصة مع تمثيلها لقارة أفريقيا بوضع بجدول الأعمال ما يهدف لخدمة هذه القضايا، وكذلك يوم المياه الذي يعد من أعهم الأيام لتذكرة العالم أجمع بآثار تغير المناخ على المياه ومشكلات المياه وإحتياجات دول العالم للتكاتف من أجل قضية المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة